أكد علماء آثار أن بقايا بشرية من وادي سادو البرتغالي تم تحنيطها قبل دفنها يبلغ عمرها حوالي 8 آلاف عام لتكون بذلك أقدم مومياء معروفة في العالم.
أفاد موقع لايف ساينس في 17 آذار/مارس أن سلسلة الصور التي التقطها عالم الآثار البرتغالي مانويل فارينيا دوس سانتوس وأعيد اكتشافها مؤخراً قادت فريقاً من الباحثين إلى القول إن بقايا وادي سادو تحمل علامات واضحة على التحنيط.
وقال الباحثون في دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لعلم الآثار: “ربما تم تحنيط بعض الجثث قبل الدفن وهي ممارسة قد تكون مرتبطة بالحفاظ عليها أو نقلها مما يسلط الضوء على أهمية الجثة وموقع الدفن في جنوب غرب البرتغال”.
حتى الآن، كانت أقدم مومياء تم العثور عليها في صحراء أتاكاما في تشيلي لكنها أحدث من المومياوات البرتغالية بألف عام. أما بالنسبة للمومياوات المصرية، فيعود أقدمها إلى حوالي 4 آلاف عام على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن المصريين بدأوا تحنيط الجثث منذ 5700 عام على الأقل.
المصدر: مونت كارلو