أظهر إحصاء صحي، أن أكثر من 467.94 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و460038. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الإصابات في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وعلى عكس التوقعات، أظهرت البيانات في بلدان عدة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات، ومن بين تلك الدول ألمانيا، حيث أفادت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الإثنين بارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى 18 مليونا و772331 بعد تسجيل 92314 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 126929 بعد تسجيل 13 وفاة جديدة.
وفي إيطاليا، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 60415 إصابة مرتبطة بمرض كوفيد-19 يوم الأحد انخفاضاً من 74024 في اليوم السابق، في حين زاد عدد الوفيات من 85 إلى 93 حالة.
وسجلت إيطاليا 157785 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ بدء انتشار المرض في فبراير شباط 2020، وهي ثاني أعلى حصيلة في أوروبا بعد بريطانيا وثامن أعلى حصيلة عالمية.
كذلك في فرنسا يبدو أن وباء كوفيد “ينتعش” مجدداً، حيث أعلنت هيئة الصحة الفرنسية تسجيل أكثر من 98000 حالة جديدة يوم السبت.
وبحسب آخر البيانات، يزداد الطلب مجددًا على إجراء اختبارات كوفيد-19، وفي باريس قررت إحدى المؤسسات إعادة فتح أبوابها مرة جديدة يوم الأحد، لتلبية الطلب المتزايد.
وفي الصين، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الإثنين، أن البر الرئيسي سجل 2027 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الأحد مقابل 1737 في اليوم السابق، وقالت اللجنة، إن 1947 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليًا، مقابل 1656 في اليوم السابق.
وسجلت الصين 2492 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 2316 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. وبذلك يكون بر الصين الرئيسي قد سجل حتى الآن 132226 إصابة مؤكدة، ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل عدد الوفيات ثابتًا عند 4638.
في سياق متصل، تعتزم هونغ كونغ تخفيف بعض إجراءات مكافحة كوفيد-19 الشهر المقبل ورفع الحظر المفروض على الرحلات الجوية من تسع دول وتقليص وقت الحجر الصحي للقادمين من الخارج وإعادة فتح المدارس.
وقد تؤدي هذه التحركات التي أعلنتها الرئيسة التنفيذية كاري لام اليوم الإثنين إلى وقف بعض الانتقادات من السكان الذين يشعرون بإحباط متزايد من الإجراءات الصارمة التي تطبق هونغ كونغ بعضها منذ أكثر من عامين.
وأغلقت هونغ كونغ حدودها فعلياً منذ عام 2020 ولم يستطع سوى عدد قليل جدًا من الرحلات الجوية الهبوط في المدينة مما أدى بشكل فعلي إلى عزل مدينة كانت قد اكتسبت سمعة كمركز مالي عالمي.
المصدر: يونيوز