أكدت حركة حماس الاثنين الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين ان “كلماته وتوجيهاته لا تزال حيّة في نفوس وعقول جيل اليوم، في فلسطين وخارجها، تنبض بالمقاومة والإرادة والصمود”، مشددة على ان “الحركة لا تزال متمسكة بالمقاومة الشاملة، وما (سيف القدس) إلا محطة مباركة في هذه المسيرة المتواصلة، حماية للثوابت ودفاعاً عن الأرض والمقدسات”.
وقالت الحركة خلال بيان لها إن “اغتيال الاحتلال قادة ورموز شعبنا ومحاولات استهدافهم، هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمته وإصراره، فمدرسة المقاومة عبر تاريخها ولاّدة للقادة العظماء، وهي ذرية بعضها من بعض، كالبنيان المرصوص، في تماسكها ووحدة رؤيتها وبوصلتها، رداً للعدوان، وردعاً للاحتلال، وإثخاناً في العدو”ز
واعتبرت الحركة ان “المُضي قدماً في العمل على استراتيجية نضالية موحّدة، وَفْقَ برنامج وطنيّ توافقيّ، يجمع كلَّ مكوّنات شعبنا وفصائله، واستنهاضَ كلّ قوى شعبنا الحيّة، وحشدَ طاقاتِ أمَّتنا العربية والإسلامية، الرَّسمية والشعبية، في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، لهو مِنْ مَعِينِ الوفاء للقادة الشّهداء في ذكراهم، من أحمد ياسين وياسر عرفات، وفتحي الشقاقي، وأبي علي مصطفى، وغيرهم من القادة الشهداء”.
وحيت الحركة “كل الأوفياء لشهداء فلسطين، السَّائرين على دربهم، والقابضين على الزناد، والثائرين في وجه العدو، والمرابطين في القدس والأقصى، والمنتفضين في كلّ شبر من أرضنا المباركة”، وتابعت “ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية إلى استحضار سير ومسيرة القادة الشهداء الأبرار من أبناء فلسطين، ومواصلة السير على نهجهم في الحفاظ على ثوابت ومقدسات الأمَّة والدفاع عنها، وإبقائها حاضرة في كلّ المحافل والمناسبات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، حتى التحرير والعودة”.
المصدر: فلسطين اليوم