كان رئيس كوريا الجديد الذي تم انتخابه الأربعاء قد انتقد خلال حملته الانتخابية عدد ساعات العمل الأسبوعية في البلاد وأعلن نيته زيادتها بإضافة 68 ساعة إضافية “إذا لزم الأمر”.
وفاز مرشح المعارضة من حزب المحافظين يون سوك يول في الانتخابات بنسبة متقاربة مع منافسه وسط موجة من الاستياء بسبب السياسة الاقتصادية والفضائح ، مما يعيد رسم المستقبل السياسي لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
واقترح يون سوك يول، الذي سيتسلم مهامه رسمياً في 10 أيار/مايو، أن يكون العمال قادرين على العمل لمدة تصل إلى 120 ساعة في الأسبوع، وقال: “حتى تتمكن من تطوير لعبة، عليك العمل أسبوعاً كاملاً بدلاً من 52 ساعة في الأسبوع. يجب أن تكون قادراً على العمل الجاد حتى لمدة 120 ساعة وبعد ذلك تكون الراحة بقدر ما تريد”.
وتسبب هذا الاقتراح في رد فعل أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم.
ويعرف حزب “السلطة للشعب” الذي ينتمي إليه الرئيس الجديد بمواقفه التقليدية في القضايا الاجتماعية على وجه الخصوص. ومع ذلك، فإن هذا التوجه سمح له بالفوز في انتخابات 9 آذار/مارس بهامش هو الأضعف في تاريخ البلاد.
ويون هو المدعي العام السابق المشارك في قضية باك، الذي اختلف مع الرئيس الذي تنتهي ولايته مون جاي-إن بعدما عينه، واكتسب سمعة سيئة بسبب تحقيقاته مع كبار مساعدي الرئيس.
وتعهد يون بالقضاء على الفساد وتعزيز العدالة وخلق مجال اقتصادي أكثر تكافؤا، وفي نفس الوقت السعي إلى استرجاع العلاقات مع الصين واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية، التي أطلقت عددا قياسيا من تجارب الصواريخ في الأشهر الأخيرة.
المصدر: مونت كارلو