أعلن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء، أن عواقب الأزمة في أوكرانيا ستواصل تداعياتها على صعيد اللاجئين والطاقة. وأكد بوريل، في في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، أنه “من العواقب التي ستواصل تداعياتها بعد الحرب، عواقب اللاجئين والطاقة”.
وأضاف “التحدي الذي نواجهه يتطلب إجراءات أكثر وعلينا أن نكون مستعدين لدفع الثمن بسبب عواقب الحرب”. وتابع بوريل بأنه يجب وقف التدفقات المالية إلى روسيا لأنها تستخدم في الأسلحة.
وأفاد بقوله، “يجب وقف التدفقات المالية إلى روسيا لإنهاء استخدامها في الاستثمار بالأسلحة”، قائلا إن “موسكو تستخدم أموال بيع الغاز للاستثمار بالأسلحة”.
واستطرد في حديثه خلال الجلسة أن، “بوتين أخطأ في استخدام الغاز كورقة ضغط وفي التقليل من قوة الأوكرانيين. نحن ندخل مرحلة تاريخية جديدة ونواجه أعمال بوتين الذي اعتزم تدمير أوكرانيا واحتلالها في وقت قصير ولكنه كان مخطأ”.
وشدد، “من المهم أن نواصل دعم أوكرانيا بالأسلحة وتقديم الدعم الإنساني”. وكان بوريل أفاد الاثنين الماضي، بأن عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي بلغ 1.6 مليون لاجئ وقد يرتفع إلى 5 ملايين. وتقدر المفوضية التابعة للأمم المتحدة أن 12″ مليون شخص” داخل أوكرانيا سيحتاجون إلى الإغاثة والحماية، بينما قد يحتاج أكثر من “4 ملايين لاجئ” أوكراني إلى الحماية والمساعدة في البلدان المجاورة خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: سبوتنيك