توجهت عائلة عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ44 لإعتقاله، اثر مشاركته بأضخم عملية فدائية داخل فلسطين المحتلة في 11 آذار 1978، حيث وقع في الأسر منذ ذلك التاريخ، والذي يعاقبه العدو على مشاركته في تلك العملية، حيث يعمد على اخفائه رغم وجود معطيات ودلائل تؤكد انه حياً يرزق داخل السجون المظلمة.
وأكدت عائلة الأسير اننا وبعد مرور 44 عاماً من متابعة القضية والنضال الى جانب القوى الحية في الأمة، سنبقى على موقفنا ونهجنا الذي نسير به منذ عشرات السنين في تأييدنا لخط المقاومة بمواجهة العدو وأعوانه وادواته في المنطقة مهما بلغت التضحيات، لأن المقاومة التي نؤيد نهجها أثبتت انها الخيار الوحيد والصحيح لتحقيق الانتصارات.
وقالت اننا يأسنا من مناشدة ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ أسيرنا، لأن هذا المجتمع منحاز للعدو ويغطي جرائمه، واننا على ثقة تامة بأن المقاومين في لبنان وفلسطين لن يتخلوا عن قضية الأسير يحيى سكاف وكافة الأسرى حتى تحريرهم وتحرير كافة أراضينا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
ودعت في بيانها الى المشاركة في المهرجان الذي يقام احياءً للذكرى السنوية الـ44 لإعتقال المناضل يحيى سكاف والذي تنظمه الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين ولجنة أصدقاء الأسير سكاف، في المنية، نهار الأحد في 23-03-2022، في قاعة جنة الغنى، جانب ثكنة عرمان، الساعة العاشرة والنصف صباحاً، الذي يتخلله كلمات لشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام