أعلنت جمعية المستهلك في لبنان أنه ورغم استقرار سعر صرف الدولار منذ سنة تقريبا على نحو ٨٩ الف ليرة، لكن اسعار السلع والخدمات الأساسية لا زالت ترتفع وبمعدل ٨،٣ ٪ بالنسبة للفصل الأول من العام ٢٠٢٤.
وفي بيان حول مؤشر أسعار الفصل الثاني ٢٠٢٤، أشارت إلى ان “الاستقرار المصطنع في سعر الصرف لم يرافقه اي تغيير بنيوي في الاقتصاد المتهالك اواي فائدة ملموسة للمستهلكين، اذ تواصل اسعار السلع والخدمات الرئيسية ارتفاعها”.
ولفتت الى ان” إرتفاع اسعار الخضر والفاكهة في ذروة الموسم غير مفهوم وغير مبرر. أما إرتفاع اسعار المواد المنزلية والشخصية بنسبة ٢٠،٥ ٪ فهو يشير الى خلل مستمر لدى كبار التجار المستوردين والمصنعين المحليين واستمرار سيطرة الاحتكارات على السوق”.
وتابع البيان: “إن إرتفاع اسعار المواصلات بأكثر من ٦٠٪ عن كلفتها قبل الانهيار المالي هو دليل على الجشع والفساد”، مشيرة الى ان “كل هذه المؤشرات مجتمعة تدل على استمرار غياب الدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام