أكدت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) أن “ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية، هو استكمال للواقع المتردي للإدارة الرسمية اللبنانية الفاشلة، ديبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً”.
وفي بيان لها لفتت الحركة إلى أن “الاستمرار في التشاطر الغبي، المنطلق من مواقف باسم الحكومة اللبنانية المشرذمة، في قضية دولية مفصلية هامة، تُعتبر الأهم عالمياً، سيؤدي إلى أضرار جسيمة داخلياً في العلاقات الإقليمية والدولية”.
و”حرصاً على الموقف اللبناني الرسمي الموحد”، دعت الحركة المراجع الرئاسية الثلاث، “اتخاذ القرار الفوري، بإلغاء مفاعيل البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية، منفردة، في حق الاتحاد الروسي الفيدرالي، الذي كان يسعى دائماً إلى دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي السياسي اللبناني، وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف اللبنانية، وعدم الانزلاق في متاهات الصراعات الداخلية اللبنانية، استجابة للنزاعات الإقليمية، وبالتالي التهديد الوجودي للجمهورية اللبنانية”.
كما أعربت الحركة عن إدانتها “الهجوم الأميركي المباشر مع أتباعه في الاتحاد الأوروبي، الذي أصبح أداة من الأدوات التنفيذية للأميركيين، على أوكرانيا عبر إدارة عصابة النازيين الجدد في كييف، وعلى رأسهم المدعو زيلينسكي لدفعها إلى تهديد الأمن القومي الروسي، عبر امتلاك السلاح النووي على الأرض الأوكرانية الملاصقة، لحدود الاتحاد الفيدرالي الروسي وإنشاء عصابات الجيش الأوكراني بتدريبه وتحضيره لاستقبال عصابات حلف الناتو، المشهور بأفعاله الإجرامية بحق الانسانية، تاريخياً، في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية”.
المصدر: موقع المنار