عقد في مقر حركة الناصريين المستقلين “المرابطو”ن لقاء، جمع وفدا من التنظيم الشعبي الناصري بقيادة أمينها العام أسامة سعد، مع أمين الحركة العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة.
بعد اللقاء، قال سعد ” بحثنا مع العميد مصطفى حمدان وقيادة المرابطون في الشأن الانتخابي، وفي التطورات التي تجري في فلسطين المحتلة والتهديدات الاسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مشيرا الى “اننا في الشأن الانتخابي نتعاون مع المرابطون ونأمل ان تحقق اللوائح التي نؤيدها النتائج المرجوة، وندعو الناخبين الى ان تنتخب على أساس برامج لا ولاءات مشروطة بخدمات ورشوة كما يحصل في هذه المناسبات”.
اكد سعد “أن الخيارات السياسية والوطنية والاجتماعية هي الأساس، لأن اللبنانيين يمرون في أزمات مختلفة على كل الصعد، والنظام اليوم يمر في مأزق ويتجه الى مزيد من التفاقم، اذا لم يحدث تغيير في المعادلات السياسية في البلد”، آملا في “أن تنتج الانتخابات برلمانا يتجه نحو تغيير حقيقي لمصلحة الشعب اللبناني وقضاياه وحل للمشاكل الحياتية التي يعاني منها”.
وشدد على ان “نضال الشعب الفلسطيني لم يتوقف ولن يتوقف، ونراهن على هذا الشعب العظيم بعطاءاته وتضحياته، لأجل حقوق فلسطين ولأجل الامة العربية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم اميركيا، كما هو مدعوم ايضا من الرجعية العربية”، مؤكدا أن “هذا الشعب العظيم سيسقط ما سمي بصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية محييا الشعب الفلسطيني”.
حمدان
من جهته، رأى حمدان “أننا نمر في أيام مفصلية تاريخية على الصعيد اللبناني كما العربي، ونحن مع اسامة سعد والاخوة في التنظيم الشعبي الناصري نحمل نفس الهم الوطني والقومي، واليوم الشغل الشاغل للبنانيين هي الانتخابات النيابية، ونعتبر ان ترشيح سعد في صيدا يشكل رأس الحربة التي تقاوم كل من يريد ان يعيد لبنان الى نظامه المذهبي والطائفي، ونحن معه في كل معاركه التي كان يخوضها على المستوى البلدي كما النيابي، وهو على حق بأن هذا النظام سيسقط لأن كل محاولات اعادة ترميمه لم تعد تنفع، ووجوده ورفاقه في المجلس هو قيمة إضافية لهذا المجلس، ولكل المطالبين بسقوط هذا النظام الذي لا ينتج إلا أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية نعاني منها وسنظل نعاني منها في حال استمر هذا النظام”.
واعتبر “أننا في صيدا وفي البقاع وفي الجنوب والشمال وبيروت وجبل لبنان، نحن مع كل القوى الوطنية الساعية الى تغيير النظام هذا، ونعتبر أن أهم ما سيطرح من قوانين في المجلس النيابي المقبل، ونستبشر خيرا بوصول الدكتور سعد الى الندوة البرلمانية بأن يطرح قانون من أين لك هذا، الذي في حال طبق لن يبقى احد من هذه الطبقة الفاسدة والمفسدة”.
ولفت حمدان الى “اننا نتفق ايضا مع سعد في الشأن الفلسطيني، إذ نعتبر أن المسيرة الكبرى التي استشهد فيها شباب فلسطين على أرض غزة هي ليست بداية، انما استمرار لكفاح طويل كان لعائلة آل سعد الشرف بإطلاقه، ونحن مستمرون مع الدكتور سعد والاخوة في التنظيم الشعبي الناصري بمسيرة تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام