استهجنت جبهة العمل الإسلامي، “إجراءات الفصل القمعية والانحيازية التي اتخذتها مؤسسة (دويتشيه فيلليه) الاعلامية الألمانية في حق إعلاميين وصحافيين مناصرين للقضية الفلسطينية يقولون كلمة الحق في وجه محتل إرهابي ظالم لا يملك إلا صفة شنيعة واحدة هي صفة القتل والدمار والإجرام والإبادة وسفك دماء الفلسطينيين وسرقة ونهب ومصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم” .
وأشارت الجبهة “إلى أن قرار الفصل هذا هو قرار عنصري وانحيازي صدر عن مؤسسة تتغنى بالحرية والعدالة والدفاع عن حقوق الانسان في بلد يدعي الديمقراطية”.
ولفتت الجبهة “إلى أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، ومخطئة هي تلك المؤسسة التي فضحت نفسها بنفسها ظنا منها أنها بعملية الفصل هذه للصحفيين والإعلاميين المقاومين بالكلمة الحرة وبالمواقف الصادحة الجريئة لمصلحة القضية الفلسطينية المحقة وكشف زيف وخداع وضلال وافتراء العدو الصهيوني السافر تستطيع إخفاء أو إخفات وإلغاء صوت الحق، بل على العكس من ذلك تماما، لأن كل هذه الإجراءات القمعية والمنحازة للعدو الصهيوني سيكون لها أثر إيجابي في تسليط الضوء أكثر على قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره، وسواء تراجعت هذه المؤسسة عن قرارها أم لم تتراجع فلن يغير هذا في واقع الحال من شيء وستبقى فلسطين منارة الأجيال وكل المقاومين حتى تحريرها من براثن المحتلين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام