وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن هذه المقبرة القديمة تقع في مدينة كنيتلينغن الألمانية، ولكنهم لم يحددوا سبب قطع رأس الحصان. ويعتقدون أنه كان جزءا من طقوس جنائزية. ولم يعثر علماء الآثار على رأس الحصان في المقبرة، ولكنهم عثروا على رفات رجل وسيف يطلق عليه سباثا (spatha) ورمح.
ووفقا لخبراء مجلس شتوتغارت الإقليمي لحماية الآثار، عمر الهيكل العظمي للفارس وحصانه حوالي 1400 عام. أي في فترة حكم سلالة ميروفنجيون التي حكمت من القرن الخامس وحتى القرن الثامن الميلادي، كانت خلالها تحكم جزءا كبيرا من فرنسا الحالية ووسط أوروبا.
ويشير رئيس فريق البحث عالم الآثار فولك دامنجر، إلى أنه ربما كان الرجل المدفون مع حصانه يعمل في خدمة ملوك الميروفنجيون، وكان جزءا من النخبة. لذلك كان عليه المشاركة في جميع حملاتهم وغزواتهم.
ويشير علماء الآثار، إلى أن معظم الرجال الذين عثر على رفاتهم في هذه المقبرة دفنوا مع أسلحتهم من سيوف ورماح ودروع، وآخرون دفنوا مع حلي ومجوهرات مثل الأقراط والخواتم وأشياء أخرى ثمينة. كما عثروا على بقايا امرأة دفنت مع بروش ذهبي. (مشبك).
ويشير فولك دامنجر، كل هذه الأشياء تدل على المكانة الاجتماعية العالية للمدفونين في المقبرة.
المصدر: نوفوستي