تعرضت وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية ، مساء اليوم الجمعة ، إلى محاول اغتيال بوابل من الرصاص أثناء قيادتها لسيارتها الخاصة في منطقة السواني جنوب العاصمة الليبية طرابلس .
وأكد مصدر حكومي رفيع المستوى فضل عدم الكشف عن أسمه في تصريح لوكالة سبوتنيك على أن “سيارة وزيرة العدل الليبية حليمة عبد الرحمن تعرضت إلى إطلاق نار، عقب خروجها من زيارة عائلية دون حراسات بمنطقة السواني جنوب العاصمة طرابلس”، مؤكداً على أن “الوزيرة حليمة عبد الرحمن لم تتعرض لأذى وهي بصحة جيدة”.
وتشهد ليبيا خلافات بين الأطراف الليبية الداخلية حول صياغة مواد قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شكلت تهديداً للعملية الانتخابية في ليبيا، إذ أصدر مجلس النواب قوانين انتخاب رئيس الدولة والبرلمان، إلا أن المجلس الأعلى للدولة رفضها، معتبرا أنها صدرت بدون التوافق معه، ليعلن هو الآخر من جانبه القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات العامة، وكذلك قانون مجلس الأمة بغرفتيه العليا والسفلى، بالإضافة إلى شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة.
وفي وقت سابق أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، عن لقاء مع عدد من القادة العسكريين والأمنيين في طرابلس؛ لمناقشة دمج التشكيلات المسلحة في مؤسسات الدولة.
وقالت وليامز، في تغريدة نشرتها بحسابها في “تويتر”، الأربعاء الماضي، “التقيت، يوم أمس، بلجنة 410، لتسريح وإعادة إدماج التشكيلات المسلحة والقوات المساندة، على أساس فردي وعلى امتداد الوطن، في مؤسسات الدولة؛ وكذلك في القطاع الخاص.
ولفتت ويليامز إلى أن أعضاء اللجنة أكدوا قدرة ليبيا على استيعاب جميع الأفراد، في إطار برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد بين الحين والاخر تصعيدات عسكرية ومواجهات مسلحة بين عدة أطراف مسلحة للسيطرة على مواقع حيوية ومؤسسات لفرض نفوذها ، وأخرها كانت مواجهات من اسبوع بين قوة الردع و كتيبة النواصي قرب ميناء طرابلس البحري.
المصدر: وكالة سبوتنيك