اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الخميس أن موسكو غير مقتنعة بنتائج تحقيق الأمم المتحدة حول الهجمات الكيمياوية في سوريا.
,قال تشوركين في مؤتمر صحفي “أنطلاقا من أن النتائج لا تعتبر نهائية، فهي لا تمتلك قوة قانونية ولا يمكن أن تكون بمثابة نوع من الاتهام لاعتماد قرارات قانونية، وهو ما سُجل بوضوح في الفقرة السادسة من التقرير. وبهذا الصدد، فأنه ليس من الواضح لماذا في الفقرة 52 من دليل لجنة التحقيق المشتركة، أنها تخرج بشكل واضح عن حدود صلاحيتها، محاولة تكوين رأي في صالح ملاحقة بعض الأفراد”.
يذكر أنه في التقرير الأخير المقدم من البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن التحقيق في استخدام المواد الكيمياوية لأغراض عسكرية في سوريا، فإن دمشق مسؤولة عن هجوم كيمياوي آخر، وخلص الخبراء إلى أن الحكومة السورية استخدمت الغازات السامة في محافظة إدلب يوم 16 مارس/آذار عام 2015.
وذكرت البعثة المشتركة، في وقت سابق، أن نتائج التحقيق، أكدت أن الحكومة السورية مسؤولة عن اثنين من الهجمات التسعة التي خضعت للدراسة، وواحدة من الهجمات ارتكبت من قبل تنظيم داعش.
وبحسب الدبلوماسي الروسي فإن التقرير بحاجة إلى كثير من الإيضاحات، وأنه لا يمكن اعتباره مسوغا قانونيا لفرض مجلس الأمن عقوبات على دمشق.