أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن العسكريين الروس أجروا مشاورات مع وزارة الخارجية السورية حول التعاون المشترك لمرافقة قوافل المساعدات الأممية للعام 2018.
وجاء في بيان صادر عن المركز أن “المباحثات بين فريق العسكريين الروس وممثلي الخارجية السورية تطرقت إلى خطط التعاون المستقبلي فيما يتعلق بحماية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية، والتي تعتزم الأمم المتحدة إرسالها خلال العام المقبل”.
وأضاف البيان، أن “المركز مستمر في عمله لتنظيم الوضع الإنساني في سوريا، حيث تم تأمين إيصال قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الناصرية في محافظة درعا السورية، وتضم القافلة 149 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية، كذلك قدّمت المساعدة للعوائل المهجرة في العودة إلى مناطق سكناهم”.
وتابع البيان “تم إيصال المياه الصالحة للشرب إلى قرية مظلوم في محافظة دير الزور، وأيضا تقديم الرعاية الطبية لـ 48 مهجرا في منطقة الصالحية بينهم 17 طفلا”.
وأشار مركز المصالحة إلى أن 390 شخصا عادوا إلى بيوتهم خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وكانت الأعداد كالتالي “محافظة دير الزور – 355 شخصا، محافظة حلب – 21 شخصا، محافظة حمص – 14 شخصا”.
وفيما يتعلق بعملية مراقبة مناطق خفض التصعيد، أعلن مركز التنسيق “الروسي – التركي – الإيراني”، عن تسجيله لعمليات خرق الهدنة في محافظة إدلب، فيما تستمر المناوشات في حرستا بريف دمشق مع عناصر تابعة للمعارضة المسلحة وتنظيم “جبهة النصرة” من جهة والقوات الحكومية إضافة إلى القوات الرديفة من جهة أخرى.
وأشار البيان أنه وفي مناطق بيت جن ومزارع بيت جن ومغرة المير في ريف دمشق، والتي حررتها القوات الحكومية من سيطرة المسلحين، تجري تسليم السلاح طواعية من قبل المسلحين.
ونوه بيان المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا، إلى أن الخبراء نظموا لقاءات مع عدد من الشيوخ، ممن لهم تأثير على المسلحين، وناقشوا معهم الطلبات الأساسية للهدنة في مناطق التصعيد بمحافظة حمص السورية.
المصدر: وكالات