كيف ستكونُ النتائجُ في حالِ اقرارِ الدولار الجمركي على منصةِ صيرفة؟ وهل هو آخرُ الخيارات؟
مرّة جديدة، وفي إطار سحق قدرات الناس الشرائية والمعيشية، سينضم سعر صرف جديد إلى اللائحة، واسمه “الدولار الجمركي”، مشروعٌ مطروح بهدف تعزيز ايرادات الخزينة العامة من الواردات الجمركية، لتمويل الزيادة في بدل النقل والمساعدات الاجتماعية للقطاع العام.. فبالمختصر هو ضريبة غير مباشرة يتحمل تبعاتها المواطنين.
معالجة السلطة للأزمة تبدو ترقيعية بحت، فبدل اللجوء الى حلول تطفئ نار الازمة ، وتسعف ما تبقى من رمق للمواطنين، تشتد النيران اكثر فاكثر.. بعيدًا عن الحلول العقيمة للدولة، كتعويض الخسائر بخلق سعر صرف جديد.. بدأ التجار برفع الاسعار وخصوصا السيارات والاجهزة الالكترونية في ظل الحديث عن الدولار الجمركي.. ليتمكنوا من مضاعفة الارباح على حساب المواطنين الذين باتوا تحت وطأة المال والكارتيلات.
المصدر: المنار