قفز معدل الإصابات بفيروس كورونا 50 % عشية عيد رأس السنة، في وقت بدأت اقسام العناية بلفظ انفاسها.
زيادة الاصابات بكورونا ومتحوراته، ليست مجرد ارقام في جدول التقرير اليومي لوزارة الصحة ، هي هنا في غرف العناية على الاسرة الممتلئة بالمرضى الموجوعين ، فضلا عن مستشفيات لم تعد قادرة على اخفاء عجزها عن المواجهة نظرا لتقلص الامكانيات المادية والبشرية.
في الاثناء تواصل الاصابات بالارتفاع بمعدل خمسين في المئة بين اليوم والتالي، متخطية الثلاثة الاف اصابة والوفيات الخمسة عشر. هذا مؤشر خطير سيقاس عليه تباعا اي اجراء مقبل في خصوص الاقفال من عدمه وفق ما اعلن وزير الصحة فراس الابيض عقب اجتماع لجنة مواجهة كورونا في السراي الحكومي.
وتلافيا للأسوا صحيا قبيل راس السنة وموازنة ما امكن بين الوضعين الصحي والاقتصادي اعلن وزير الداخلية بسام المولوي جملة من الاجراءات المشددة في هذه المناسبة. الاجراءات ستكون صارمة على ما وعد مولوي، ولكن يبقى الكلام الاهم هو مدى الالتزام بالوقاية، لضمان عبور صحي امن وباقل الاضرار نحو العام القادم.
المصدر: المنار