عقدت حركة الإصلاح والوحدة اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، في مركزها في برقايل – عكار، واعتبرت في بيان أن “ما يعاني منه الشعب من فقر وجوع وحرمان وبطالة، حيث أصبح عاجز عن شراء الدواء والغذاء والمحروقات ودخول المستشفى، بل أصبح دخولها حلم بالنسبة للمريض، إن كل تلك الأزمات لم تشكل حافزا للقوى السياسية، المتصارعة على جثث الشعب، أن تعمل موحدة لخدمة وطنها واخراجه من ازماته والوقوف بصدق مع الشعب و معاناته”، داعية الى “تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والخارجية والوقوف الى جانب الناس في أزماتهم”.
وحذرت “من عودة الخطاب الطائفي والمذهبي مع قرب الانتخابات النيابية”، واعتبرت ان “عودة بعض القوى السياسية الى استخدام سلاح الفتنة المذهبية والطائفية لكسب أصوات من هنا أو هناك، او لتقديم اعتماد الطاعة لبعض الدول الخارجية لكسب أموال تستخدم كسلاح فتنة ضد اللبنانيين”، محذرة “هذه القوى من العبث بالوحدة الوطنية واستخدام مشروع الفتنة المذهبية والطائفية لخدمة أعداء لبنان من الأميركي وحلفائهم”.
وطالبت رؤساء الجمهورية والحكومة والنواب الى “العمل لعقد حوار وطني بعيدا من الخلافات والنزاعات، عنوانه وحدة اللبنانيين وإنقاذ البلاد من أزماته”، وأكدت أن “لبنان اليوم بكامله تحت الحصار والضغوط من قبل الأميركي وحلفائه وذلك من أجل إركاع الشعب والتسليم بمشروع التطبيع مع الصهاينة، وترسيم الحدود البحرية والتخلي عن قوة لبنان المتمثلة بالمقاومة، لذلك ندعو الى وحدة الشعب لمواجهة التحديات و إسقاط كل المؤامرات”.
وأسفت “لما وصل اليه القضاء في لبنان من فوضى جعلته موضع شك وخلاف بين اللبنانيين، والمطلوب تحرير القضاء من الضغوط والتبعية للسفارات، ونحن نطالب بأن يكون القضاء فوق كل الخلافات ولديه شفافية ومصداقية، ونحذر بعض القضاة من الخروج عن العدالة والاستقواء بالدول الخارجية المعادية للبنان لتنفيذ مشروع الفتنة”.
وختمت شاكرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و”إخوانه في حزب الله، لما يقدمونه من خدمات توزع على مستوى الوطن، وآخرها دعم مشروع التدفئة بالمازوت”، وأكدت أن “ما يقوم به حزب الله يؤكد دائما انه الأحرص على مصلحة اللبنانيين، والوقوف دائما الى جانبهم”، داعية الأحزاب والقوى الى “العمل لمصلحة الشعب بدل مشاريع الفتنة والتآمر عليه واستخدامه في مشاريع فتنوية تخدم مصالح أعداء لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام