نشرت جامعة “أريزونا” الأمريكية دراسة جديدة قالت فيها إن كويكب “كامو أواليوا” القريب من الأرض، قد يكون جزءا من قمرنا انفصل عنه في تصادم قديم.
ويشبه القمر الذي يدور حول الأرض الأقمار الصناعية، ويعتبر صغيرا وصعب المراقبة، ويبعد عن الأرض قرابة 9 ملايين ميل.

ويتم رصد الجسم لفترة قليلة كل شهر نيسان/ أبريل من كل عام لصغر حجمه، ولا يمكن مشاهدته إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وتمتلك الجامعة أحدها على جبل “غراهام” جنوب أريزونا.

ولا يعرف الباحثون على وجه الدقة كيف انفصل الكويكب عن القمر، وليس الأول من نوعه إذ هنالك عدد من الكويكبات المعروفة لها أصول قمرية.

وقال فيشنو ريدي ، المؤلف المشارك للدراسة “بعد أن ضاعت فرصة مراقبة الكويكب في نيسان/ أبريل 2020 بسبب إغلاق COVID-19 للتلسكوب ذو العينين الكبير ، وجد الفريق القطعة الأخيرة من اللغز في عام 2021.

المصدر: مواقع اخبارية