طرح موقع المنار الاسبوع الماضي استطلاع رأي حول امر بات يشغل اللبناني بشكل يومي في حياته وتحركاته وهو الاسعار الخيالية للمحروقات، والتي تؤدي مع التكاليف الضخمة الاخرى لشؤون حياته الى جعل اغلب المواطنين اللبنانيين غير قادرين على الايفاء بمتطلبات الحياة. وجاء في نتائج الاستطلاع:
الوصول الى هذه المرحلة من اسعار المحروقات في لبنان هو:
نتيجة هندسات مالية خاطئة (86%)
نتيجة الاوضاع المالية الصعبة (14%)
عدد المشاركين: 1922
يرى معظم المشاركين في الاستطلاع ان السياسات والهندسات المالية في السنوات الماضية هي ما قاد في النهاية الى الوصول لهذه المرحلة من اسعار المحروقات، بينما جزء قليل من المشاركين اعتبر ان الاوضاع المالية والنقدية الصعبة تحتم وضع هذه الاسعار. بنتيجة الاستطلاع يتبين ان هناك قناعة واسعة بأنه لولا السياسات المالية الفاشلة والتخطيط المالي الخاطئ يضاف اليه الهدر والفساد لم نكن لنصل الى الارتفاع الضخم في اسعار المتطلبات الاساسية مثل المحروقات بحجة شح الدولار او الاعتمادات، بحيث ان المواطن تحمل وزر هذه السياسات وكأنه هو عليه مسؤولية تجاوز نتائجها وحمل اعبائها الضخمة.