نفذ جيش العدو الإسرائيلي مناورات عسكرية في كافة “مناطق التماس” عند الحدود مع قطاع غزة؛ بمشاركة من وحدات من المشاة والمدرعات والاستطلاع والقوات الخاصة. وقال المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، في بيان، “نُفذت هذا الأسبوع في لواء غزة الشمالي، تدريبات عسكرية، هي الأولى من نوعها بعد عملية حامي الأسوار”، في إشارة إلى العدوان الأخير على قطاع غزة، مضيفاً أن “التدريبات شملت مقاتلي المشاة والمدرعات والاستطلاع وقوات خاصة”.
وأضاف، “التمرين حاكى كيفية تعامل القوات مع محاولات اقتحام بلدات ونقاط من البر والبحر، والتعامل مع النيران المضادة للدبابات، وسقوط صواريخ على البلدات في المنطقة، كما وتم التدريب على حوادث توقع عدد من الضحايا، إضافة إلى سيناريوهات أخرى”، حسب زعمه.
وقال قائد اللواء الشمالي في جيش الاحتلال العقيد عامي بيطون، إن “التعاون والتدريبات بين قوات اللواء وسلاح البحرية، وأفراد أمنية أخرى إضافة إلى الجبهة الداخلية في البلدات اليهودية ما بعد الخط الأخضر؛ يعدّنا للنصر في القتال في أوقات الطوارئ”، حسب قوله.
وزعم بيطون “مواصلة العمل من أجل تعزيز الدفاع بصورة ناجحة وفاعلة، ليلًا ونهارًا؛ من أجل سلامة سكان غلاف غزة”.
من جانبه، قال قائد الكتيبة (53) في اللواء الشمالي المقدم دوري ساعر، إن “التدريب يحاكي سيناريو حالة تصعيد، والانتقال إلى أيام قتالية، قد تصل إلى معركة”.
المصدر: سبوتنيك