الكلمةُ كانت للسلاحِ في عاصمةِ المقاومةِ وخزانِها القدسِ وجنين. اشتباكاتٌ من مسافةِ صِفر خاضَها المقاومونَ معَ قواتِ الاحتلال. خمسةُ شهداءَ في عمليةٍ وصفتها صحيفةُ هآرتس الاسرائيليةُ بالاضخمِ منذُ سنوات.
رسائلُ بالدمِ بعثَها المقاومون بأنَّ جنينَ على عهدِها يتوارثُ أبناؤها البندقيةَ جيلاً بعدَ جيل ، وأنَ سِنِيَّ الاحتلالِ الطويلِ لم ولن تُغيِّرَ في عقيدةِ أبناءِ القدسِ العاصمةِ الابديةِ لفلسطين.
رسائلُ لكلِّ المطبعينَ من الاقربينَ الى الابعدينَ في كردستانِ العراقِ بأنْ لا مكانَ لهم ، وأنهم هم الطارئونَ على الامة. هؤلاءِ الذين انزلقوا ، وانبطحوا ، وانكبُّوا على وجوهِهم بعدما باعوا ضمائرَهم للعدو، أما في لبنانَ فهناكَ من زحطَ بالمازوتِ الايراني ، فانكشفت المؤمرةُ التي كانوا يُحيكونَها، وظهرَ أنَ قدرةَ المقاومةِ على التحدي والصمودِ أكثرُ بكثيرٍ مما يَظنّونَ قالَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ محمد رعد.
فهل هناكَ من زحطَ بنيتراتِ البقاع؟ النائبُ حسن فضل الله أكدَ في بيانٍ له أنّه باتَ من الواضحِ أنَ الكشفَ عن خيوطِ هذه القضيةِ سيؤدي إلى معرفةِ كيفيةِ ادخالِ النيترات إلى لبنانَ والجهاتِ التي تقومُ بذلك بما فيها نيتراتُ المرفأ.
الى شطِّ الفرات ، تعودُ الذكرى ، الى مَن يَرسُو على ساحلِ بحرِ عطائِه كلُّ الاحرار، الى كربلاءِ الامامِ الحسينِ عليه السلامُ عشيةَ ذكرى الاربعينَ حيثُ بحرٌ بشريٌ هادرٌ يتدفقُ لتحيةِ ابنِ بنتِ رسولِ الله وشهداءِ الملحمةِ الخالدة . يقرأونَ كلماتٍ على لوحٍ من نورٍ معلقٍ بينَ الارضِ والسماء: لا والله لا اُعطيكم بيدي اعطاءَ الذليل ، ولا اُقِرَّ لكم اقرارَ العبيد، واختُه زينبُ الكبرى تردّدُ على مسمعِ طاغيةِ ذاك العصرِ وكلِّ الطغاة ، كِد كيدَكَ واسعَ سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تَمحُوَ ذِكرَنا.
المصدر: قناة المنار