قال “ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير” في البحرين في بيان له الاربعاء “لقد خرجنا مع أبناء شعبنا المسلم المسالم قبل أكثر من عشرة أعوام، في ثورة الرابع عشر من فبراير المباركة، نطلبُ الخير كلّ الخير لوطننا الغالي”، ولفت الى ان “الظرف المحلّي الراهن، وبما يشهده الإقليم من تطوّرات متسارعة، يتطلّبُ من شعبنا وكافّة أطياف معارضته المخلصة وقواه المجتمعيّة الحيّة، المزيدَ من اليقظة والانتباه لما يُحيكه النظام الفاقد للشرعيّة من مكائد سياسيّة، بهدف الالتفاف على الحقّ السياسيّ الكامل وغير المنقوص، والاستحقاقات الوطنيّة واجبة التنفيذ”.
واكد البيان ان “بيانات سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وتوجيهاته هي خارطةُ الطريق التي نهتدي بها، ونسيرُ عليها في ائتلاف 14 فبراير، ونعتزُّ ونفخرُ بذلك لأنّ في ذلك رضا الله سبحانه وتعالى”، واضاف “من هنا فإنّنا نرى أنّ ما طرحهُ سماحتهُ حول شأن المعارضة يتطلّبُ عملًا دؤوبًا ومخلصًا لتحقيقه عمليًّا على أرض الواقع، وإنّنا نضعُ أنفسنا رهن إشارة سماحته وتوجيهاته الرشيدة التي صدرت، وسنبذلُ كلّ جهد مطلوب مع إخوتنا في أطياف المعارضة لتحقيق المزيد من التلاقي والانسجام والعمل المشترك الحقيقيّ والاستراتيجيّ، بما يحقّق النتائج الإيجابيّة لشعبنا الأبيّ ووطنا العزيز”.
ورأى البيان ان “لا حلّ قابل للحياة دون تمكين الشعب من تقرير مصيره وكتابة دستوره بمحض إرادته”، وشدد على ان “كفّة الميزان الشعبيّ تميلُ بوضوح إلى المعارضة لا إلى النظام ونحنُ نُدرك يقينًا أنّ النظام الخليفيّ لا يحظى بمقبوليّة شعبيّة”.
وفيما حيا الائتلاف “الرموز القادة المغيّبين ظلمًا في السجون وكافةِ المعتقلين السياسيّين الصابرين الصامدين”، قال للشيخ عيسى قاسم، “سرْ على بركة الله، ونحنُ مع شعبنا وقواه الحيّة من خلفك سائرون بكلّ صدق ووعي، فالأمـرُ لك، ونحنُ طوعُ يمينك، ونسألُ الله أن يتحقّق النصر على يديك، وما النصرُ إلّا من عند الله”.
المصدر: بريد الموقع