قال وزير العدل في زيمبابوي، إن على العاملين في القطاع الحكومي في بلاده الذين لا يريدون التطعيم ضد “كوفيد-19” الاستقالة من وظائفهم.
وحسب “رويترز”، أضاف الوزير زيامبي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنه “بينما لن يتم إجبار المواطنين على التطعيم، فإن العاملين في الخدمة العامة يتحملون مسؤولية حماية الجمهور من خلال حصولهم على جرعات اللقاح المضاد لكورونا”.
وتابع: “نحن لا نجبرك على التطعيم ولكن إذا كنت موظفا حكوميا، فاحصل على التطعيم لحماية الآخرين والأشخاص الذين تخدمهم، إذا أردت التمتع بحقوقك المنصوص عليها في الدستور يمكنك الاستقالة”.
ولم يشر إلى أن السلطات ستعاقب موظفي الحكومة الذين يرفضون اللقاح، لكنه قال إن عليهم أن يأخذوا تك المسؤولية على عاتقهم.
كما أوضح أن نفس الأمر ينطبق على المعلمين، قائلا “سيأتي وقت لا نريد فيه أي معلم لم يتم تطعيمه”.
وتوظف حكومة زيمبابوي أكثر من 200000 شخص، ويمثل المعلمون أكبر عدد منهم.
وسجلت زيمبابوي 125671 حالة إصابة بفيروس كورونا و4493 حالة وفاة منذ بداية تفشي الوباء العام الماضي.
وتتوفر اللقاحات في زيمبابوي، لكن الإمدادات شحيحة والعيادات تعاني من نقص في الموظفين، خاصة في العاصمة هراري، حيث يضطر السكان في كثير من الأحيان إلى الوقوف في طوابير من الصباح الباكر على أمل الحصول على اللقاح.
وكانت زيمبابوي قد أعلنت عن تطعيم 2.7 مليون شخص حتى الآن، وأعلنت عن شرائها 12 مايون جرعة من الصين لتطعيم ثلثي سكانها البالغ عددهم 15 مليونا بحلول نهاية العام.
المصدر: سبوتنيك