غالبا ما ينفق معظم الأشخاص وقتا كبيرا في العمل الجاد والمرهق لدرجة يصبح فيها العمل مملا وتغيب المتعة الحقيقية منه، ولكن العمل بجهد أكبر لن يؤدي إلى تخفيف متاعب الحياة.
وتشير مجموعة من ذوي الخبرة إلى ضرورة العمل بذكاء أكبر وهو الأمر الذي يعتبر المفتاح الحقيقي للنجاح، ولكن كيف يمكن للأشخاص العمل بذكاء دون الحاجة إلى بذل الكثير من الجهد؟ يمكننا التعرف على نصائح نشرها Belle Beth Cooper، المؤسس المشارك لمدونة Hello Code، وتتعلق بالطرق الأساسية التي يجب إتباعها للعمل بذكاء أكبر.
1- عليك تحديد أولوياتك ضمن قائمة المهام الرئيسية: يمكنك اختيار المهمة الأهم ضمن قائمة أعمالك لإنجازها بشكل أسرع، الأمر الذي سيخلصك من الفوضى والعشوائية في أداء المهام ويكسبك مزيدا من الوقت للقيام بالأعمال البسيطة.
ويجب على الأشخاص التركيز على المهام اليومية دون الحاجة إلى إعداد قائمة بأعمال اليوم التالي، حيث سيضيع الكثير من الوقت على هذا الأمر. ويتيح التركيز على المهام المخصصة في يوم عملك إمكانية تخصيص الوقت الكافي للحصول على قسط من الراحة.
2- عليك التركيز على النتائج وليس قياس الوقت: يضيع الكثير من الأشخاص وقتا كبيرا في التركيز على تحقيق إنتاجية أكبر في وقت أقل، وهذا الأمر خاطئ ولا يساعد على الوصول إلى نتائج جيدة في نهاية المطاف.
ويؤكد الخبراء أن التركيز على أهمية النتائج المحصلة جراء القيام بعمل ما، سيحفز الأشخاص على زيادة الإنتاجية بدلا من تضييع الوقت في مراقبة الوقت المستغرق في الإنتاج وبالتالي ستكون النتيجة المحصلة مخيبة للآمال.
3- يجب تحديد روتين معين يساعدك على البدء بالعمل: ويمكن أن يتجلى الأمر بمجرد شراء القهوة الصباحية أو تناول الفطور قبل المباشرة بالعمل، وكذلك يمكنك اتباع روتين يتعلق بإبعاد الهاتف المحمول عنك والجلوس إلى مكتبك والاسترخاء قبل البدء بالعمل لتكون الإنتاجية أفضل.
4- حدد الحالات التي يضيع فيها الكثير من وقتك يوميا: وتتجلى الخطوة الأولى في أن تصبح أكثر إنتاجية من خلال تنظيم وقتك بشكل جيد، وذلك بتتبع ما تفعله كل صباح قبل الاستعداد للعمل، مثل تضييع وقتك باختيار الملابس (وهو شيء كان يمكنك القيام به في الليلة الماضية) أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في أثناء ساعات النهار.
وبمجرد معرفة أين يضيع وقتك يوميا، يمكنك البدء بالتغيير من أجل تنظيمه بشكل مناسب لأداء الأعمال بإنتاجية أكبر دون صرف المزيد من الجهد.
5- بناء عادات تساعدك على التوقف عن العمل: قد يبدو الأمر غريبا نوعا ما ولكن يبذل الأشخاص الكثير من الجهد من أجل إنهاء العمل في نهاية المطاف.
ويجب على الأشخاص تحديد وقت محدد لكل عمل من أجل الالتزام به والانتهاء منه في الوقت المحدد، وهي من أهم العادات التي يمكن اتباعها للتخلص من الإجهاد المفرط، وكذلك يمكنك التخطيط للقيام بنشاط ما بعد العمل أو حضور مناسبة معينة، مما يعزز من زيادة الإنتاجية في وقت أقصر للانتهاء من العمل.
6- تحديد وقت محدد للقيلولة: تبين الأبحاث أن القيلولة تؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية والتفكير الإبداعي وكذلك قدرات الذاكرة على وجه الخصوص. كما تساعد القيلولة في تحسين العملية التعليمية والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل بالإضافة إلى أنها تقلل من الإرهاق.
7- قضاء وقت أكبر في الطبيعة: تشير الدراسات إلى أن الطبيعة تساعد على استرخاء العقل وزيادة التركيز على المهام المحددة قبل العودة إلى العمل بالإضافة إلى الحصول على فترة كافية للتفكير بما تقوم به من مهام لتكون أكثر نشاطا وإنتاجية خلال اليوم.