قال المنسق العام لـ”جبهة العمل الاسلامي” الشيخ زهير الجعيد إن “المقاومة قامت بما عليها من اجل تحرير ارضها، لكنها كانت ملتزمة ايضا بعروبتها ودينها حين نظرت الى القدس وفلسطين”، وأكد ان “المقاومة لم ولن تترك سلاحها حتى تحرير كل شبر من ارض فلسطين المباركة”.
واعتبر الشيخ الجعيد الاربعاء أن “المشكلة المحلية والعالمية مع هذه المقاومة، انها تهدد امن اسرائيل وسياسة التطبيع معها، لذلك نرى كل الدنيا تحارب المقاومة وتجابهها وتسعى لتشويه صورتها”، وتابع “هنا تكمن المشكلة الأساسية في ما تتعرض له المقاومة اليوم، لأن الأساس عند كل الدول الاستكبارية هي إسرائيل وأمنها والتطبيع معها، وقبول العرب والمسلمين لهذا الكيان الغاصب في أرض فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام