الجعيد بعد لقائه الخطيب: لا لصوت الفتنة والتفريق والمطلوب من الجميع ان يكونوا صوتاً للعقل والوحدة والمحبة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الجعيد بعد لقائه الخطيب: لا لصوت الفتنة والتفريق والمطلوب من الجميع ان يكونوا صوتاً للعقل والوحدة والمحبة

الشيخ زهير الجعيد

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم، في مقر المجلس – طريق المطار،  منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الوطنية والعربية والاسلامية .

واثر اللقاء قال الجعيد: “تشرفت اليوم بزيارة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة، لتهنئته  على مواقفه في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلدنا وأمتنا العربية والاسلامية، هذه المواقف الوحدوية والحريصة على الوطن والمواطن بكافة مذاهبه وطوائفه، في وقت تخرج فيه أصوات، للأسف، تدعو الى الفتنة، وكذلك نرى من يكون خادماً للعدو الصهيوني او مخبراً له عبر مواقفه بشأن سلاح المقاومة وبشأن بعض اللبنانيين، فالمطلوب منا جميعاً اليوم، أن نحافظ على هذا البلد من خلال وحدتنا وقوتنا وارادتنا، والمطلوب منا جميعاً ان نقف في وجه العدوان لا أن نبحث كيف نحاسب من وقف في وجه العدوان ومن يقاتل دفاعاً عن أرضه وعرضه وممتلكاته بل يدافع عن كرامة كل اللبنانيين”.

اضاف: “العدو الإسرائيلي حينما يستهدف الجنوب والضاحية ولبنان فهو يستهدف كل لبناني، الانتماء يجب ان يكون للبنان كل لبنان، فإذا تأذى أي لبناني فهذا يصيب كل اللبنانيين، من هنا الدولة اللبنانية مطالبة بالدفاع عن شعبها والدفاع عن أرضها وعن كرامتها، وليس هذه اللجنة الخماسية الخرساء أمام الاعتداءات، التي تبرر للعدو الصهيوني اعتداءاته، بل المطلوب ان تضغط الدولة اللبنانية وأن تقوم بحركة سياسية كبيرة جدا من أجل اعادة الامور الى نصابها، الى القرار ١٧٠١ الذي يحفظ أمن اللبنانيين فهكذا قالوا لنا”.

وختم: “كذلك أكدنا أن صوت الفتنة والتفريق هو صوت من أجل خراب لبنان، والمطلوب منا جميعا اليوم ، ان نكون صوتاً للعقل والوحدة والمحبة في لبنان سوريا وفي كل المنطقة، ونحن ننطلق من قوله تعالى: وأن هذه امتكم أمة واحدة، تجتمع هذه الامة ففيها السني والشيعي وفيها الصوفي والسلفي، كلنا أبناء هذا الاسلام الذي يجمع الكل وكلنا أبناء العروبة في هذه المنطقة، لذلك لا يجوز اي اختلاف، واي كلام تحت اي عنوان مذهبي وطائفي واثني، فالتحديات كبيرة اليوم ، والعدو الصهيوني يحقق أطماعه، ولا مخرج لهذا ال وضع إلا بالوحدة والالتفاف حول بعضنا البعض”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام