لفتت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي “المواطنين الكرام والمشتركين المستفيدين من خدماتها، بأنها ومنذ فقدان مادة المازوت من الأسواق، قامت بتأمين كميات من المازوت لصالحها من منشآت الزهراني، واتفقت مع البلديات على تسليمها الكميات المتوفرة بحسب الجداول التي تعدها مصلحة الانتاج من جهة وعلى شراء كميات اضافية من قبل البلديات وفق آلية محددة تستند الى عدد المشتركين في كل بلدة، وقدرات الانتاج في كل محطة أو بئر ارتوازي على أن تقوم المؤسسة لاحقا بتسديد بدلاتها لصالح البلديات من خلال اصدار شيكات متفق على جدولتها وتوزيعها مسبقا”.
وقالت في بيان اليوم الاثنين: “إن المؤسسة التي سعت بكل امكاناتها لاجتراح الحلول لأزمات الطاقة الكهربائية الخارجة عن صلاحياتها ومهامها إن من خلال تجهيز المحطات والآبار بأكثر من 350 مولدا كهربائيا في مختلف القرى والمدن والبلدات الجنوبية أو من خلال تأمين مادة المازوت لتشغيلها، ووضعت كافة فرق الصيانة الكهربائية في حالة استنفار على مدار الساعة لإصلاح الاعطال الباهظة التكاليف، والتي تتجاوز “الميزانية المخصصة لها”، لاحظت أن بعض “البلديات” دأبت في الفترة الأخيرة على تبني عملية تأمين المازوت المقدم من قبل المؤسسة عبر مواقعها وصفحاتها أو عبر بيانات توزع عبر الواتس آب.
وعليه، تلفت المؤسسة عناية هذه البلديات إلى أنها ستضطر الى وقف تزويد أي بلدية تنسب لنفسها تأمين أي كمية يتم الاستحصال عليها من المؤسسة أو تتم فوترتها على المؤسسة وقبض ثمنها عبر الشيكات لاحقا، وهي اذ تشكر للعديد من البلديات تعاونها ومشاركتها في ايجاد الحلول وتأمين الطاقة بمختلف الوسائل لتشغيل المحطات والآبار، وتقدر الجهد الذي تبذله في هذا المجال، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الايدي أمام محاولة البعض “تسجيل النقاط” واستخدام ما توفره المؤسسة في سبيل تحسين “صورته الانتخابية” أو تجيير خدماتها لصالح تثبيت حضور معنوي وهمي ودعائي.
ولمزيد من الشفافية في موضوع تأمين المحروقات أو الحاجات في مجال الطاقة وتشغيل الآبار والمحطات ستقوم المؤسسة بنشر جداول دورية بأسماء البلديات التي استلمت المازوت والبلديات التي تقدم فواتير الشراء لتحصيل قيمتها من المؤسسة، كما ستقوم بنشر جداول وتقديمات البلديات أو الاشخاص المعنويين والاعتباريين الذين ساهموا في ايجاد حلول لمشاكل الطاقة تأمينا لاستمرار التغذية بالمياه، وضمانا لعدم استغلال الجهود من قبل بعض الساعين لقطف ثمرة جهود الآخرين وتجييرها لصالحهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام