أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بأن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة “الفترة الزمنية للبرنامج النووي الايراني”.
وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فقد اقترح المسؤولون الأوروبيون خطة من ثلاثة محاور لمنع ايران من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية وإطالة هذه الفترة الزمنية بعد عودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها.
ووفقا للخطة، يريد الأوروبيون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة.
ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان العرض الأوروبي قد قدم للجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها: “أصرت إيران على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها”.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التقدم الكبير الذي حققته إيران مؤخرًا في قدرتها على تكديس اليورانيوم المخصب أدى إلى تعقيد جهود إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي.
وبحسب الصحيفة ، فإن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يقدرون الآن أن ما أطلق عليه “إطالة البرنامج النووي الإيراني” قد وصل الآن من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
والفاصل الزمني هو مفهوم غربي يستخدم للإشارة إلى الفاصل الزمني المطلوب لتجميع المواد النووية اللازمة لبناء قنبلة نووية، ويقول الأميركيون إنه مع القيود المفروضة على الاتفاق النووي ، وصلت هذه المرة إلى عام واحد.
تجدر الاشارة الى الجمهورية الإسلامية الايرانية فندت باستمرار المزاعم الغربية بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأكدت ايران بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وعضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بأن لها الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
بالإضافة إلى ذلك ، زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية الإيرانية عدة مرات لكنهم لم يعثروا على أي دليل على أن برنامج الطاقة النووية السلمية للبلاد ينحرف باتجاه الأغراض العسكرية.
المصدر: وكالة فارس