في الطب، هناك ظاهرة تؤدي إلى تغير مبدأ عمل مسكنات الألم تمامًا، وبدلاً من التخلص من الآلام، تسببها وتزيدها.
يقول الأطباء إن هذا يحدث عادة عند الأشخاص الذين يستخدمون مسكنات الألم بشكل متكرر.
نتيجة التناول المستمر للحبوب، يحدث الإدمان ويفقد الجسم قدرته على تخفيف الألم من تلقاء نفسه. هناك نقطة سلبية أخرى، وهي أن الجهاز المناعي يكتسب مقاومة للأدوية، وبمرور الوقت سوف يحتاج الشخص إلى استهلاك أكثر بكثير من أجل تحقيق التأثير المطلوب، حسب موقع ميديك فوروم.
كل هذا ينتهي بأنه يصبح لدى الشخص اعتماد فسيولوجي حاد على المسكنات ولا يمكنه الاستغناء عنها، لأن الجسم نفسه لا يتخذ أي إجراء لقمع الألم. إذا حاول الشخص ترك الأدوية وبدأ في تقليل الجرعة، فإن هذا يؤدي إلى تفاقم الألم.
المصدر: سبوتنيك