أكد الامام السيد علي الخامنئي أن حركة السيد ابراهيم رئيسي في السلطة القضائية خلال العامين الماضيين هي “مصداق للحركة الجهادية الدؤوبة، الأمر الذي انعش آمال المواطنين بالجهاز القضائي”.
ولدى استقباله رئيس ومسؤولي السلطة القضائية الاثنين بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله الدكتور بهشتي، حيا سماحته رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي، مشيراً الى أنه “بذل جهوداً كبيرة خلال السنتين وعدة أشهر من ترؤسه للجهاز القضائي”، وأن انجازات جيدة قد تحققت في عهده، “بحيث كانت حركته واجراءاته في ظل هذه المسؤولية مصداقاً للحركة الجهادية التي تعني الجدية والعمل المتواصل”.
وأوضح الامام الخامنئي أنه “يتلقى شكاوى المواطنين تجاه الأجهزة المختلفة”، وأنه لاحظ فرقاً كبيراً بين رؤية شكاوى المواطنين لفترة ما قبل السنتين الاخيرتين وما بعدها في السلطة القضائية ، “أي ان آمال المواطنين وثقتهم قد تجددت بهذه السلطة في ظل مسؤولية السيد ابراهيم رئيسي” ، معتبرا ان “ثقة الشعب بالاجهزة المهمة في البلاد يمثل ثروة اجتماعية كبيرة”.
واستعرض سماحته عدة نقاط تتضمن توجيهات قيمة للسلطة القضائية في المستقبل ، كما اشاد برئيس السلطة القضائية الاسبق الدكتور محمد حسين بهشتي الذي استشهد في تفجير دبره عملاء امريكا مع اثنين وسبعين من مسؤولي وكوادر الحزب الجمهوري الاسلامي عام 1981 .
وجدد السيد حديثه عن الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران، قائلاً “لقد كانت بحق ملحمة حقيقية سطرها الشعب الايراني ، ولم تستطع كل المحاولات المغرضة التقليل من شأن هذه الانتخابات”، لافتاً إلى أن “كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية كانوا متفقين على أن المشاكل الاقتصادية للبلاد يوجد لها حل بعكس ما يشيع العدو”.
المصدر: ارنا