ندد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي بممارسات مافيوية ومكائد، قال إنها تغلغلت في القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في بلاده.
وقال تشيسيكيدي من مدينة بونيا شمال شرقي البلاد: “ثمة الكثير من المكائد التي تقوض قواتنا الأمنية.. المافيا موجودة، وكذلك قانون الصمت الذي يفرضه عناصرها، هذا ما يجب التصدي له”.
وأضاف: “المافيا انتشرت في الجيش، في مؤسساتنا، لاحظناها حديثا في مجلس الشيوخ، يجب تفكيك ذلك، بصبر”.
وتابع: “فرض الأحكام العرفية يصب في مصلحتكم أتمنى أن تكون محدودة زمنيا قدر الإمكان، كونوا متساهلين، كونوا صبورين”.
وختم حديثه، بـ”التأكيد بأنه لن يكون فخورا بولايته الرئاسية ما لم يحل نهائيا مسألة انعدام الأمن”.
وتناول تشيسيكيدي مجلس الشيوخ في حديثه ينطوي على إشارة على رفض أعضائه التصويت أخيرا على نزع الحصانة البرلمانية عن زميلهم رئيس الوزراء الأسبق أوجوستين ماتاتا بونيو على خلفية الاشتباه في تورطه باختلاس أموال عامة.
وفرض تشيسيكيدي في مايو الماضي، الأحكام العرفية في إقليمي كيفو وايتوري، المحاذيين للحدود مع أوغندا، وأزاح المسؤولين المدنيين لصالح ضباط في الجيش والشرطة.
وتنتشر نحو 120 جماعة مسلحة بدرجات متفاوتة في شرقي البلاد، إذا تجددت منذ عام 2017 أعمال العنف في إقليم إيتوري، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية