خليل موسى

تزامناً مع عيد المقاومة والتحرير في جنوب لبنان، وعلى إيقاعات النصر في فلسطين المحتلة على العدو الصهيوني بالمعركة الأخيرة، احتفلت السفارة اليمنية في سورية بعيد الوحدة اليمنية، بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق في الوقت الذي يحتفل به السوريون بفوز الرئيس السوري المنتخب بشار الأسد.

السفير اليمني لدى دمشق عبدالله علي صبري افتتح حفل استقبال على شرف المناسبة الوطنية في بلاده، دعا إليه العديد من وجوه المجتمع والسياسة في سورية، والفصائل الفلسطينية وإعلاميين ومثقفين.

كلمة مقتضبة في السياسة ألقاها السفير صبري، فاسحاً المجال للاجواء الاحتفالية التي لم تغفل أجواء الحرب في اليمن، فالتراث والفلكلور تحدثا بلغة المحارب.
اليمنان صارا يمناً واحد وبعاصمة واحدة وتحت راية واحدة موحدة، منذ 32 عاماً، وهذا ما يراه صبري أنه واحد من الأحداث التي أعادت الأمل لتأسيس وحدة عربية شاملة، وتحدث عن اهمية هذه الخطوة لدى اليمنيين،  وما عكسته الوحدة اليمنية من فوائد أعادت اليمن أقوى بكثير مما كان أثناء وجود عاصمتين منفصلتين.
هذه المناسبة التي تعتبر واحدة من اهم المحطات السياسية لتكون بداية التاريخ اليمني الحديث كانت منبراً ليتقدم السفير اليمني من سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بأسمى أيات التهنئة، كما قدم للفلسطينيين التبريك – مقاومةً وشعباً- على الانتصار الذي هزم العدو الصهيوني بمقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني.
كما هنأ السفير اليمني الرئيس بشار الاسد على الانتصار الذي حققه السوريين بخيارهم.
الحرب على الشعب اليمني الذي يواجه واحداً من أعتى اشكال العدوان عليه، ما تزال مستمرة والوحدة اليمنية التي جعلت الشعب اليمني بلتف كله تحت راية واحدة، كانت هي أساس استجماع قوته التي يردع من خلالها العدوان ويضع حداً لغطرسته رغم كل الإجرام الذي يتعامل به العدوان السعودي مع الشعب اليمني ومن يدعمه من دول تشاركه هذه الجريمة التي هي واحة من أبشع ما يشهده تاريخ اليمن.

المصدر: موقع المنار