بدقة بالغة، تواصل المقاومة الفلسطينية قصف اهداف جديدة داخل المناطق المحتلة، فعملية سيف القدس دخلت يومها جديدا بانجازات اضافية مقابل فشل العدو بصد نيران الصواريخ التي اسقطت قتلى ومصابين في صفوف جيش العدو.

سقوط صاروخ اطلقته المقاومة على مجمع مفتاحيم العسكري في مستوطنة اشكول ادى الى مقتل عسكريين اثنين وجرح عشرين. ونظرا لحجم الخسائر اضطر جيش الاحتلال الى الاستعانة بالمروحيات لنقل اصابات وصفت بالخطيرة الى المستشفيات، فيما استمر جميع مستوطني اشكول مختبئين في الملاجيء.

ولم تخفض المقاومة من المستوى الناري للقصف ردا على استهداف الاحتلال الاماكن السكنية والمدنيين، وطالت صواريخها مدن عسقلان  اسدود وبئر السبع ومستوطنات غلاف غزة، والتقطتت كاميرات المستوطنين مشاهد لبرج استهدفته المقاومة بصاروخ…
في بئر السبع ارتفعت سحب الدخان في اكثر من مكان بفعل استمرار هطول الصواريخ دون ان تتمكن القبة الحديدة من التصدي للعدد الاكبر منها.

وبثت الاعلام الحربي سرايا القدس، مشاهد من عملية اسماها حمم الهاون التي دكت بها سرايا القدس المواقع والحشودات العسكرية على طول غزة ردا على العدوان المستمر في المسجد الاقصى وغزة…فطالت القذائف موقع نحال العوز وموقع مارس الجديد قرب موقع كسوفيم ووثقت الاعلام الحربي كل هذه الاستهدافات وغيرها.

ونظرا لكثافة الصليات  التي يستمر اطلاقها من غزة، ذكر الاعلام العبري أنه سيستمر ايقاف خط القطارات بين بئر السبع وتل ابيب وبين بئر السبع وعسقلان وايضا في سديروت واوفاكيم ونيفوت ستبقى ايضا معطلة.

مواصلة فصائل المقاومة اطلاقها للصواريخ بوتيرة منتظمة تضع الاحتلال في عجز تام عن تحقيق اهدافه بمنع سقوط هذه الصواريخ على المستوطنات لا بل حتى عن تل ابيب بعد ان صرحت القسام بجاهزيتها لقصف تل ابيب لستة أشهر متواصلة.
الى ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في أكثر من منطقة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.

ففي مدينة البيرة التي شهدت تظاهرة حاشدة منددة بالاعتداءات الاسرائيلية ، تعرضت خلالها قوات الاحتلال لاطلاق نار ما ادى الى سقوط جريحين ، فيما عمدت قوات الاحتلال الى اطلاق الرصاص الحي والمطاطي تجاه المتظاهرين . كذلك شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة واعتدت قوات العدو على الفلسطينيين في كل من باب العامود وحي الشيخ جراح. وشهدت الضفة الغربية واراضي ال48 اضرابا عاما تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وغزة والقدس.

المصدر: المنار