عمّ الإضراب الشامل صباح اليوم الثلاثاء، الضفة الغربية وأراضي الـ48، نصرة للقدس ودعما لصمود الأهالي في قطاع غزة، ولاستمرار الحراك الشعبي، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والأقصى.
وأفادت “فلسطين اليوم” أن الإضراب يشمل كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام، متوقعة أن تندلع مواجهات عنيفة جدًا بين المواطنين وقوات الاحتلال في الحواجز ونقاط التفتيش المنتشرة في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 رفضًا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على ابناء شعبنا في غزة..
ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء.
فيما أعلنت مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية واللجان والحركات والفعاليات السياسية والوطنية الالتزام بقرار الإضراب والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، اليوم الثلاثاء، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، علما أن الإضراب يشمل كل مرافق الحياة باستثناء التعليم الخاص والصفوف العليا ممن يتحضرون لامتحانات البجروت في الأيام القادمة.
وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب الذي أعلنت عنه القوى الوطنية والإسلامية، تعبيرا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.
المصدر: فلسطين اليوم