أعلن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنه لم يخرج عن “اجماع بكركي” عندما تمّ ترشيحه من قبل رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، مؤكداً أن “التمثيل المسيحي اتفقنا عليه في بكركي، والمسلمون وافقوا على هذا الاتفاق، وحين تضع بكركي مواصفات اخرى نحن معها، ونحن مع أي شخصية يتم التوافق عليها، ولن اقف في وجه التوافق”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في طرابلس، رأى فرنجية أن “الأقوى في الطائفة يمكن أن يكون خطيراً على لبنان، ويمكن أن يكون هناك خطورة للسير في هذا المبدأ، وعلى رئيس الجمهورية أن ينبثق من بيئته ويكون مقبولاً من الجهات الاخرى”. كما اشار رئيس تيار المردة الى أنه “مرت غيمة سوداء في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والمرحلة التي مرت في الحرب الأهلية وبعد عام 1992 حين توحد الشمال كان مرحلة طبيعية، والمرحلة الشاذة كانت بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري حتى اليوم، واسرع تطبيع حصل خلال الأشهر الماضية”.
من جهة ثانية، أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن على المسيحيين “اثبات وجودهم وممارسة دورهم في كل الاستحقاقات”. وعقب لقائه المطران جورج بو جودة خلال جولة على المراجع الدينية في مدينة طرابلس لتهنئتهم بالأعياد، قال فرنجية إن طرابلس هي مدينة العيش المشترك، “ونحن جزء من هذه المدينة والكنيسة هي البوابة الأساسية لطرابلس، ومن خلالها يشعر المسيحيون بأنهم اصيلون في بلدنا”. من جهته، رحب المطران بو جودة بالنائب فرنجية، مؤكداً أن الوضع الأمني في طرابلس يعيش حالة استقرار، و “نحن كمسيحيين موجودون في طرابلس ومتمسكون بمدينتنا”.
المصدر: موقع المنار