دعا رئيس الهيئة الشرعية لحزب الله الشيخ محمد يزبك “المسؤولين السياسيين الذين يشعرون بعجز، الى ألا يختبئوا تحت عباءة فلان وراية فلان أو المذهب الفلاني والطائفة الفلانية وأن يفسحوا المجال للآخرين فهناك شعب يريد أن يعيش، واللبنانيون غير قادرين على انتخاب رئيس للجمهورية منذ ثلاث سنوات بتعطيل من البعض وبذرائع واهية لحكم البلد”، منتقدا أداء الذين “يسعون للقضاء على جلسات الحوار وعلى مجلس الوزراء بما لديه”.
وسأل الشيخ يزبك خلال حفل تأبيني في حسينية مركز الإمام الخميني في مدينة بعلبك: “أليس في هذا البلد أصحاب عقول لعقد جلسة حوار منتجة؟ فإلى متى سيبقى اللبنانيون بانتظار ما سيأتي من الخارج؟ فمن يبالي بلبنان في هذه المرحلة؟ هل يبقى السارقون وقطاع الطرق؟ وماذا سيبقى لهذا البلد”.
أضاف “ما يدور في المنطقة هو خدمة لإسرائيل، وما يجري على الواقع السوري هو صراع ديوك بين الأميركي والروسي، فكل يتهم الآخر، وكأنها أشارات حرب عالمية وهذا ما كنا نحذر منه منذ بداية الأزمة، والأميركي غير مبال بما يحدث ولذا فهو يتخذ خطوات لا يعلمها إلا الله. العالم اليوم على كف عفريت، فلماذا لا نساعد أنفسنا على ألا نكون على هذا الكف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام