كتب إيهود أولمرت رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق في صفحته على  تويتر حول الموساد وما وصفه تطور قدراته في ضرب أعداء إسرائيل بشكل غير مباشر؛ وأضاف أولمرت أن حزب الله أصبح وحيداً وابتعد حلفاؤه عنه نتيجة لسياسات إسرائيل وما فعلته في لبنان حسب قوله.

الحديث من اولمرت عن الموساد وعن “ضرب الاعداء بشكل غير مباشر” ، هل يشكل اعترافاً ضمنياً من إسرائيل بالضلوع في محاولات جديدة لضرب صورة حزب الله عن طريق ضرب منتقديه واتهامه بهذا العمل؟ خاصة بموازاة الحملات الاعلامية وعلى الانترنت ومواقع التواصل ضد المقاومة وحزب الله التي تتصاعد في الاونة الاخيرة؟ يبقى ذلك في اطار التساؤل والتحليل معطوفا على تاريخ الموساد الدموي كما ان بعض الردود على تغريدة اولمرت اوحت بهذا الامر.

الى ذلك نشرت القناة ال 12 العبرية مقالاً مطولاً تحت عنوان “لمحة عن عالم نساء المخابرات الإسرائيليات” جاء فيه أن دور النساء كبير جداً في الجهاز ولا يقل عن دور الرجال، وأن بعض من عملياتهن نالت شهرة كبيرة وبالأخص في الدول العربية والدول المجاورة لإسرائيل.

وتحدثت القناة مع سيدة من هذه السيدات تدعى “يائيل” وهي إحدى عناصر جهاز الموساد التي نفذت عمليات في قلب بيروت مما تسبب في شهرتها على مر السنين حيث قالت: إن النساء في الجهاز قمن بعمليات خاصة مهمة وأساسية.