ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن “جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد متورط في فضيحة تجسس تستهدف رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وكبار المسؤولين”.
وقالت الصحيفة إن “الموساد متورط في صفقات مع شركة تحقيقات خاصة مقرها ميلانو، تتألف من أعضاء كبار حاليين وسابقين في أجهزة الأمن، والتي سرقت معلومات شخصية عن سياسيين، بما في ذلك رئيسة الوزراء جورجا ميلوني وشخصيات عامة، لاستخدامها في الابتزاز”، وأشار الى ان “4 أشخاص على الأقل قيد الاعتقال وعشرات آخرين قيد التحقيق”، ولفتت الى ان “خبراء الأمن السيبراني والمتسللين ربما اخترقوا خوادم وزارة الداخلية الإيطالية”.
من جهها، وصفت وسائل الإعلام الإيطالية القضية بأنها “مؤامرة على أعلى مستوى تشمل أعضاء من المافيا ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات، إلى جانب أجهزة استخبارات أجنبية بما في ذلك الموساد”.
بدورها، وصفت ميلوني المؤامرة بأنها “غير مقبولة وتهديد للديمقراطية”.
كما طالب وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بإجراء تحقيق برلماني عاجل، معربا عن قلقه من احتمال تعرض أسرار الدولة للخطر، محذرا من أن “المعلومات الشخصية التي تم الكشف عنها هي قمة جبل الجليد”.
المصدر: روسيا اليوم