أسبوع جديد بدأ، لم ترصد في أوّله أي طلائع حكومية بعد..
مصادر متابعة لملف التأليف قالت للمنار “لا أخبار حكومية قبل عودة الرئيس المكلّف سعد الحريري من الخارج”. الأخير في الامارات، قد يقصد فرنسا بعدها، وعندها قد يكون أوّل الفرق.
هنا، أوضحت المصادر أنّ أي انتقال من حالة المراوحة السلبية الى مرحلة الحلحلة الايجابية أو العكس رهن فقط بكيف سيعود الحريري من جولته الخارجية، فإن تقدّم خطوة في مقاربته لطريقة التأليف، عندها تتحقق أولى الخطوات نحو الحلحلة، وإن بقي ساكنا على حاله، فإن السلبية ستستمر ولن تتغيّر الحال الحكومية لا في 14 شباط ولا حتى في 14 آذار.
إذًا، حال الحريري بعد العودة من الخارج ستحدد ليس فقط مصير المسار الحكومي، بل مسار عمل الموفد الفرنسي الى لبنان باتريك دوريل، فبحسب المصادر الفرنسيون يحتفظون باقتراح معيّن بلور فكرة للحل سيسعون للتسويق لها بين الأطراف اللبنانيين المعنيين بالتّأليف، لكن حتّى هذا الاقتراح يعتمد في أساسه على مدى مرونة الرئيس المكلّف قبل غيره.
واذا ما نجح الأمر، عندها يلتقي المجهود الفرنسي مع مسعى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري نحو الحلّ. المصادر أكّدت إصرار الفرنسيين على تحقيق خرق إيجابي يوصل الى إنجاز التشكيلة الحكوميّة، لكن لا شيء يؤكد في المقابل إمكانية تحقيق ذلك.
الحكومة ليست الى الآن الا فكرة.. قد يسهل تنفيذها أوقد يستحيل تحقيقها.. القصّة كلّها بين النية والقرار، والأصل دائما في النية.
المصدر: قناة المنار