الخميس جلسةٌ جديدةٌ لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية ، والكتلُ لم تَحسِم خياراتِها بعد. مرّ أسبوع على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون … والخميس ، ستعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية … والسؤال هل سيكتمل النصاب فيها؟
كتلة الوفاء للمقاومة ، كما جرت العادة ستعقد اجتماعا لها صباح الخميس وستأخذ فيه الموقف المناسب تجاه جلسة الانتخاب بناء على مشاورات تجريها واتصالاتها بالحلفاء.
تكتل لبنان القوي سيحسم قراره الثلاثاء خلال اجتماع له وسط تباين في الآراء بين أعضائه حول مضمون التصويت ان حصل، فالبعض يريد التصويت بإسم والبعض الآخر يتمسّك بالورقة البيضاء خيارا أسلم كما حصل في التصويت السابق. فهل سيرجح قرار التكتل هذه المرة أيضا خيار الورقة البيضاء؟ وإن حصل ، هل سيلتزم كل أعضائه به أم سيترك القرار حرا لكل نائب ؟ وإن تمّ التصويت باسم فهل ستكون تسمية شكلية من باب تسجيل النقاط أم أن الاسم المطروح ستكون هناك إمكانية لاحقة لتحقيق توافق حوله ؟
بالموازاة ، لا يزال اسم النائب ميشال معوّض يحظى بتوافق علني حوله من قبل القوات والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب لكن ما قاله رئيس الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط من عين التينة يدفع لطرح أسئلة حول جدية التمسك بترشيح معوّض حتّى خطّ النهاية ، فهو قال لسنا فريقا واحدا في البلد فليُتداول بأسماء وعندها نرى قد يكون ميشال أحدهم ، واتفقت مع الرئيس بري على أن لا يكون هناك مرشّح تحدي.
فماذا يعني قول جنبلاط هذا ولا سيّما أنّ غير فريق سياسي يرى في معوّض مرشّح تحدّي؟ هل هي اشارة جنبلاطية الى أنّ متغيّرات قد تطال اسم مرشّحه النهائي؟ الأسئلة كثيرة ومشروعة … والخميس لناظره ليس ببعيد، وهو حتمًا أقرب من موعد انتخاب الرئيس.