دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك في بيان المزارعين الى “المشاركة في الاعتصامات التي ستعم المناطق والبلدات في يوم غضب مزارعي التفاح في لبنان في الاول من تشرين الاول المقبل”، وحذر “الحكومة والوزراء المعنيين من التمادي في تأجيل قرار التعويض عن المزارعين ومحاولة التلهي بأمور ووعود تافهة”، معلنا ان “ثورة الفلاحين قد انطلقت لاعادة الحق الى اصحابه وازالة الغبن الناتج عن فساد الاقطاعين السياسي والمالي”.
واعلن الحويك “مطالب مزارعي التفاح في لبنان لتخطي الازمة الناتجة عن اهمال الدولة ومنع القطاع الزراعي من انشاء مؤسساته وبنيته التحتية وهي :
1- دعم موسم التفاح بتعويض مقطوع قدره 8000 ليرة عن كل صندوق زنة 20 كلغ بعد اجراء مسح شامل لبساتين التفاح في لبنان من قبل الجيش اللبناني.
2 – دعم كامل كلفة شحن التفاح الى الخارج.
3 – اعادة الرسوم الجمركية على التفاح الاوروبي المستورد الى ما كانت عليه قبل اتفاقية الشراكة.
4 – تأسيس المصرف الوطني للانماء الزراعي بحسب القانون الصادر سنة 1994 لتسهيل حصول المزارعين على القروض بضمانة انتاجهم لا سيما لتمكينهم من حفظ انتاجهم في البرادات.
5 – اصدار قانون انشاء الغرف الزراعية المستقلة بحسب ما اتفق عليه في المنتدى الاقتصادي والاجتماعي الذي اقامته مفوضية الاتحاد الاوروبي سنة 2009 ووقعت عليه كافة الاحزاب اللبنانية ليكون من ضمن مهماتها انشاء معامل لا تبغي الربح لتصنيع المنتجات الزراعية لحساب المزارعين لا سيما بفترات الكساد .
6 – احالة اقتراح قانون انشاء المؤسسة العامة للضمان الزراعي من الكوارث الى اللجان المشتركة فورا” ثم احالته على الهيئة العامة لاقراره في اول جلسة لمجلس النواب.
7 – اعتماد السلم المتحرك في دعم الصادرات الزراعية فيتم وقف دعم المنتجات عند ارتفاع اسعارها وتغطية كامل كلفة الشحن للمنتجات الكاسدة المتدنية الاسعار.
8 – شراء الدولة عبارات لنقل الشاحنات مجانا الى الاسواق الخارجية وتسليم تشغيلها الى شركات الشحن ويتم تمويل هذا الخط من الرسوم التي تدفعها الشاحنات المحملة اثناء عودتها الى لبنان.