أعلن وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم في بيان له “أنه يضم صوته إلى صوت مزارعي التفاح الذين يطالبون بالتعويض عليهم، وبدعم خطواتهم الآيلة إلى تحقيق مطالبهم المحقة أسوة بمزارعي القمح والشعير والتبغ. وللمناسبة، أرسل كتابا إلى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للمطالبة بإنصاف مزارعي التفاح، مقترحا دعم وقدره 7500 ل.ل لصندوق التفاح ودعم كامل كلفة الشحن إلى الخارج.
وقد جاء في الكتاب :” لما كانت زراعة التفاح تشكل المصدر الرئيسي للعيش في معظم المناطق الجبلية في لبنان، وتؤمن للمزارعين أسباب البقاء في ضيعهم وقراهم وتبعد عنهم شبح النزوح الى المدن والهجرة الى الخارج. وبسبب الظروف الإقليمية الراهنة التي أدت الى صعوبات وعقبات كبيرة في تصريف التفاح اللبناني الى الخارج، وبسبب ارتفاع كلفة انتاج التفاح في لبنان التي تصل الى ثمانية آلاف ليرة لبنانية للصندوق الواحد ( 20 كلغ)، وفي سبيل الحفاظ على المزارعين في قراهم وعدم النزوح منها لإيجاد سبل عيش أكثر أمانا في المدينة أو خارج لبنان، وأسوة بالدعم الذي تقدمه الدولة اللبنانية لزراعات القمح والشعير والتبغ، فإن وزارة الاقتصاد والتجارة، ترفع الموضوع الى رئاسة مجلس الوزراء مقترحة ما يلي:
– دعم زراعة التفاح لهذا الموسم بإعطاء تعويض مقطوع وقدره 7500ل.ل. عن كل صندوق (20 كلغ) على أن يصار الى وضع آلية لتقدير الكميات المنتجة من قبل الجيش اللبناني.
– دعم كامل كلفة الشحن الى الخارج.
على أن يصار الى إعطاء سلفة خزينة بالمبالغ المطلوبة لهذا الدعم والتي يقدرها الجيش اللبناني، لوزارة الإقتصاد والتجارة – المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري – ليصار الى دفعها للمزارعين.