أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون على “رغبة لبنان في تعزيز العلاقات مع الاتحاد الاوروبي الذي وقف الى جانب اللبنانيين في المحنة التي ألمت بهم بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت”.
ورحب عون خلال استقباله وفدا من البرلمان الاوروبي ضم النائبين تيري مارياني وجان لين لاكابيل الاثنين “بأي مساعدة يمكن ان يقدمها الاتحاد الاوروبي للبنان لمساعدته في خطة النهوض الاقتصادي التي سيكون تطبيقها من اولويات الحكومة العتيدة”، ولفت الى ان “اعتماد التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان والمؤسسات والادارات الرسمية هي خطوة مهمة واساسية على طريق الاصلاح الذي يطالب به اللبنانيون ومعهم المجتمع الدولي بهدف مكافحة الفساد”.
وقد تطرق البحث الى “علاقة لبنان مع الاتحاد الاوروبي والبرلمان المنبثق عنه والمواقف السياسية المتصلة بالازمات الراهنة في لبنان والمنطقة”، وتناول ايضا “المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للبنان وطريقة صرفها والجهات التي تتولى متابعتها”.
من جهته، أكد الوفد الاوروبي “الرغبة في مساعدة لبنان في المجالات كافة، خصوصا بعد التطورات الاخيرة التي وقعت فيه”.
من جهة ثانية، شدد عون على “اهمية المحافظة على مستوى التعليم الجامعي، خصوصا في الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان، والحد قدر الامكان من انعكاساتها السلبية على المستوى التعليمي، ما يتطلب رعاية دائمة للجامعات اللبنانية لا سيما الفرانكوفونية منها”، ونوه “بكفاءة الطلاب اللبنانيين ونجاحهم في المسؤوليات التي يتولونها بعد تخرجهم من الجامعات، ليس داخل لبنان فحسب، بل في الخارج ايضا”، أكد على “ضرورة وضع حد لهجرة الاساتذة الجامعيين الاكفياء الى خارج لبنان”.
ولفت عون الى انه “يعيش يوميا معاناة الطلاب الجامعيين في الخارج وهو يسعى لحل سريع لتطبيق قانون الدولار الطالبي”، واضاف أنه “سوف يعمل مع الجهات المعنية للتجاوب مع مطالب الاهالي وتأمين وصول المال اللازم لطلابهم في الخارج وضبط آلية تنفيذ القانون على نحو يعود بالفائدة على الاهالي ويمنع اي تجاوز او استغلال من اي جهة كانت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام