أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن “الجميع يحبون” مقترحه المتعلق بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه، وذلك رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم.
وقال الملياردير الجمهوري للصحافيين في البيت الأبيض، ردًّا على سؤال بشأن ردود الفعل على فكرته: “الجميع يحبونها”، في تصريح يعكس انفصاله عن الواقع، ويؤكد أن جنونه السياسي لم يعد له حدود.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، في حديث لقناة فوكس نيوز، إن “على الولايات المتحدة العودة إلى الجولة التالية من اتفاقيات إبراهام”، مضيفًا أن “واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل”.
وأكد أنه “يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة بشكل واقعي، ونتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.
في السياق نفسه، أشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الأربعاء، بمقترح الرئيس دونالد ترامب بتولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة الذي مزقته الحرب، مؤكدًا أن الجمهوريين في مجلس النواب “سيؤيدون” ترامب في مبادرته، في خطوة تعكس مدى تبني الحزب الجمهوري لرؤى ترامب اللامنطقية.
وأضاف جونسون، خلال مؤتمر صحافي: “أعتقد أن الإعلان الأولي، أمس، كان مفاجئًا للكثيرين، لكنه لاقى ترحيبًا، على ما أعتقد، من الناس في جميع أنحاء العالم”، في إشارة إلى الحماسة غير المبررة داخل بعض الأوساط السياسية الأمريكية لأفكار ترامب المثيرة للجدل.
وأثار إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده ستسيطر على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في عدة دول “أو في منطقة واحدة كبيرة”، ردود فعل واسعة حول العالم، في حين لاقى ترحيبًا ومباركة من “الإسرائيليين”.
المصدر: يونيوز
