حذر رئيس “هيئة حوار الأديان” محمد شعيتاني من “استمرار تغليب المصالح الخاصة على مصلحة الوطن لانه سيؤدي الى انفجار اجتماعي لن تخمد ناره”.
ودعا في تصريح “جميع الإفرقاء إلى العمل على ضمان حق المواطن في العيش الكريم ووضع حد للفساد المستشري”.
ورأى أن “استمرار التجاذبات والخلافات بين الفرقاء السياسيين وعدم التلاقي، سيؤدي الى مزيد من الإنقسام والتباعد بين اللبنانيين”.
ودعا القيادات السياسية والإقتصادية والدينية إلى “اتخاذ قرارات وطنية جريئة تفتح الطريق أمام الجميع لنزع فتائل التفجير السياسي والطائفي والمذهبي ولإفساح المجال أمام العودة الى طاولة الحوار”.
واوضح شعيتاني ان “لا بديل من الحوار ولا خيار أمام القوى السياسية المتخاصمة سوى مواصلة هذا الحوار عله يخفف على البلاد والعباد مزيدا من الازمات والمشكلات لمواجهة الإرهاب التكفيري، الذي لا دين ولا مذهب ولا معتقد له، وإستئصاله من جذوره قبل أن يعم العالم والمنطقة”.