أعلنت منظمة الأمم المتحدة الـ 29 من نوفمبر يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في مثل هذا اليوم عام 2013 انطلقت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، كمنظمة غير حكومية تعمل كمظلّة جامعة لعشرات الجمعيات والجهات العالمية الفاعلة في مجال دعم فلسطين قضيةً وشعباً، والتنسيق بينها من أجل مواجهة الحملات الإعلامية الداعمة للصهيونية وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية والعنصرية بحق الفلسطينيين.
وبالرغم من هذا الظرف الصعب الذي تمرّ فيه البشرية من جراء انتشار فايروس كوفيد-19 وما نتج عنه من تدابير استثنائية، وإصراراً على مواجهة تفشّي وباء التطبيع الرسمي العربي مع كيان الاحتلال، تنظّم الحملة العالمية هذا العام مجموعة من النشاطات والفعاليات بمناسبة يوم التضامن مع فلسطين، بمشاركة أعضائها المنتشرين في أنحاء دول العالم.
ستكون الفعاليات هذا العام تحت شعار “كلنا فلسطين” انطلاقاً من الإيمان بأنّ فلسطين هي حقّ جامع لكلّ أحرار العالم، وأنّ العمل من أجل نيلها حريتها واستقلالها من الاحتلال الإسرائيلي هدفٌ إنسانيّ، وأنّ التضامن معها وسام شرفٍ وواجبٌ يمليه الضمير الحيّ.
وفي هذه المناسبة سيقوم أعضاء الحملة وأصدقاؤها برفع أعلام فلسطين من أمام بيوتهم ومساكنهم وفي ساحات مدنهم والأماكن العامة حول العالم، كما يُطلق الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعية حملة رسائل فيديو تعبيراً عن التضامن مع فلسطين وصوراً مع أعلام فلسطين وشعارات التضامن على هاشتاغ #كلنا_فلسطين و #AllForPalestine في 29 من شهر نوفمبر.
المصدر: الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين