كرّمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مجموعة من الشخصيات المؤثرة حول العالم، ومنحتهم لقب “سفراء العودة” ليشمل شخصيات عربية وهندية وإسبانية وكوبية وإفريقية، ذلك خلال “الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة” سفراء العودة البالغ عددهم 26 شخصًا في احتفال أقيم في مطعم الساحة على طريق المطار في بيروت.
هذا، وتستضيف العاصمة اللبنانية بيروت، فعاليات “الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة“، والذي يستمر ثلاثة أيام؛ بحضور شخصيات سياسية ونخبة من مختلف أنحاء العالم.
منح لقب سفير العودة
واحتفت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بـ 8 أشخاص من النخب السياسية والفكرية المؤثرة حول العالم، ومنحتهم لقب سفراء العودة، لأنّهم رفعوا راية فلسطين، ودافعوا عنها كلٌ حسب مجاله وقدراته.
ومُنح لقب “سفير العودة” خلال هذا الحفل إلى كلّ من حفيد المناضل نيلسون مانديلا والنائب في برلمان جنوب أفريقيا “ماندلا مانديلا”، والناشطة الكوبية “أليدا غيفارا” إبنة المناضل تشي غيفارا، إلى جانب رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية “غسان بن جدو” والإعلامي الرياضي الجزائري “حفيظ الدراجي”.
كما مُنح هذا اللقب للنائب الإسباني في البرلمان الأوروبي “مانويل بينيدا”، والفنان اللبناني “معين شريف”، والمنشد البحريني “حسين الأكرف”، والكاتب الهندي توشار غاندي حفيد المهاتما “غاندي”.
سعيًا للإرتقاء بالعمل التضامني مع فلسطين
وبحسب بيان للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، نشرته على موقعها الإلكتروني، فإنّ فكرة “سفير العودة” جاءت سعيًا للإرتقاء بالعمل التضامني مع فلسطين، والإستفادة من الفرص المتاحة عالميًا من أجل تعزيز الإهتمام الجماهيري بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدّدت الحملة العالمية على أنّ فكرة “سفير العودة إلى فلسطين” تؤكد الإلتزام بشأن حق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، والكفاح من أجل هذا الحق، في مختلف المحافل الدولية والمحلية، التي يُشارك فيها “سفير العودة”.
الخطوة تهدف لخوض معركة الرأي العام العالمي
بدوره، أوضح أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عبد الملك سكريّة، في تصريحات صحفية، أنّ فكرة “سفير العودة الفخري، جاءت انطلاقًا من أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل هي قضية عربية وإسلامية ودولية، فكانت الفكرة ليكون هناك سفير للعودة، على نمط سفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وللطفولة وغيرهم”.
وذكر أنّ “الخطوة تهدف لخوض معركة الرأي العام العالمي الذي استطاع العدو الصهيوني بإمكاناته أن يسوق ويروج لرواية كاذبة ومزورة لهذا الرأي”. وأضاف “نحن أصحاب الرواية الحقيقية، وعلينا نشرها في المحافل الدولية، وفي شتى بلدان العالم؛ ليعرف الرأي العام العالمي حقيقة ما جرى في فلسطين في العام 1948”.
سفراء العودة
ويسعى سفراء العودة إلى نشر الوعي عالميًّا بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل تحرير أرضه، واستعادة حقوقه، إلى جانب إبراز أهمية تكوين تحالف شعبي عالمي مناصر للقضية الفلسطينية بشكل عملي، وليس مجرد رأي عام متعاطف.
ويهدف “سفراء العودة”، إلى إحداث تأثير إيجابي على مستوى المؤسسات الدولية، وخاصة الحقوقية والثقافية منها، عبر استدامة حضور القضية الفلسطينية على برامج أعمالها.
وإلى جانب ذلك، يسعى “سفراء العودة” إلى إظهار الدعم والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل، ومساندته في الوصول إلى أهدافه في العيش الحر والكريم.
المصدر: موقع المنار + مواقع اخبارية