دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السلطات في إثيوبيا لـ”ضبط النفس وتجنب الاستهداف العرقي” خلال العملية العسكرية التي دخلت مرحلتها الأخيرة ضد مسلحي إقليم تيغراي. وقال بوريل، في خطاب ألقاه ممثل نيابة عنه أمام البرلمان الأوروبي الخميس، “ننتظر من حكومة إثيوبيا إظهار ضبط النفس وتجنب التصعيد، وألا تطبق إجراءات أو تمارس عنفا موجها حسب العرق، فتلك مسألة حساسة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
وطالب أن “يفي رئيس الوزراء الإثيوبي بتعهده بالتمييز بين شعب تيغراي والجبهة الشعبية”، مستطردا، “لدينا رغم ذلك تقارير حول تنفيذ إجراءات شاملة على أساس عرقي”. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي الخميس، بدء المرحلة الأخيرة من عملية عسكرية أطلقها أوائل الشهر الجاري ضد مسلحي جبهة تحرير شعب تيغراي، والتي تتهمها أديس أبابا بشن هجمات ضد القوات الحكومية. وقال آبي أحمد إن العديد من المسلحين استسلموا قبل انقضاء مهلة 72 ساعة منحها لهم لتسليم أنفسهم. وصدرت دعوات دولية لتجنيب المدنيين ويلات المواجهة مع نزوح عشرات الآلاف منهم إلى السودان. فيما طمأن آبي أحمد أن القوات الأثيوبية “تولي حرصا شديدا لاحترام الجانب الإنساني خلال العملية العسكرية”.
المصدر: سبوتنيك