يعتبر الخجل في المرحلة الابتدائية مألوفاً نوعاً ما، لكنه يثير قلق بعض الآباء خاصة من يهتمون بتنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفالهم. بعض الأطفال يصبحون خجولين بسبب أذى تعرضوا له، وبالنسبة لأطفال آخرين قد يكون التفاعل الاجتماعي في منتصف مرحلة الطفولة مرعباً، وقد يصعب عليهم تكوين علاقات صداقة مع أقرانهم، بينما يتمتع البعض الآخر بمهارات اجتماعية قوية.
يعتبر الخجل في المرحلة الابتدائية مألوفاً نوعاً ما، لكنه يثير قلق بعض الآباء خاصة من يهتمون بتنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفالهم. بعض الأطفال يصبحون خجولين بسبب أذى تعرضوا له، وبالنسبة لأطفال آخرين قد يكون التفاعل الاجتماعي في منتصف مرحلة الطفولة مرعباً، وقد يصعب عليهم تكوين علاقات صداقة مع أقرانهم، بينما يتمتع البعض الآخر بمهارات اجتماعية قوية.
يميل الأطفال المرفوضين من دوائر أصدقائهم إلى أن يكونوا عنيفين، أو مؤذيين، أو حساسين. أقلية صغيرة منهم تميل إلى الانسحاب، أو يكونون بطيئين في بناء علاقات التواصل. في بعض الأحيان يكون الخجل شديداً وعائقاً أمام تفاعل الطفل مع ما حوله في الصف بالمدرسة، وكلما طالت مدة هذا السلوك كلما كان من الصعب تغييره. وقد يصل الخجل الشديد بالطفل إلى تجنب وتفادي المواقف الاجتماعية، وتفويت بعض الفرص. إذا كان خجل طفلك من هذه الدرجة عليك اتخاذ إجراءات من بينها عرضه على طبيب نفسي متخصص في علم نفس الطفل وسلوكياته.
إليك ما تحتاج معرفته عن الخجل في مرحلة الطفولة، وفقاً لتقارير موقع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:
التغيير: معظم الأطفال الخجولين تتحسن قدراتهم على التواصل الاجتماعي بمجرد تخطي مرحلة بداية التواصل. أما من يظلون خجولين بعد تخطي البدايات والخطوات الأولى التي تحافظ على العلاقة فهم من يحتاجون إلى تدخل من الآباء لمساعدتهم. مثلاً، يمكن للأبوين توجيه وإرشاد الطفل إلى طرق التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة، ليتعلموا كيف يكونون ناجحين اجتماعياً. لكن الأهم عدم الإشارة إلى الطفل باعتباره خجولاً أمام الآخرين، لأن ذلك سيفاقم المشكلة.
الرفض: معظم الأطفال يرغبون في أن يكونوا ناجحين ومحبوبين، لكن بعضهم أبطأ في تحقيق هذا الهدف. وقد يتسبب هذا البطء في استبعاده من دوائر الأصدقاء، وقد يتعرض البعض إلى نوع من المضايقات بسبب نقطة الضعف هذه، أو بسبب طريقتهم في اختيار الملابس مثلاً. لذا، يميل الأطفال المرفوضين من دوائر أصدقائهم إلى أن يكونوا عنيفين، أو مؤذيين، أو حساسين. قد يدفعهم هذا الوضع إلى أن يكونوا عنيفين مع من حولهم، أو غير واثقين في أنفسهم، وقد يعمّق ذلك حالة الرفض الاجتماعي التي يتعرضون لها. وقد يكون سبب المشكلة هو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لديهم.
تنمية قدرات الطفل: على الأبوين مساعدة الطفل على تنمية مهاراته الاجتماعية، وتقديم نموذج يقتديه الطفل في الآتي:
– التعامل مع الرفض والإغاظة من الآخرين.
– استخدام الفكاهة.
– التأقلم مع التغير والتحولات.
– الدفاع عن النفس.
– تجنب المواقف الخطيرة.
– التعامل مع الغضب.
– التدريب على الإفصاح عن النفس.
– التعبير عن المجاملات.
– التمسك والتواصل مع الأصدقاء.
– طلب المساعدة.
– حفظ أسرار الآخرين.
المصدر: مواقع