أصبحت «جامعة أوكسفورد» أول جامعة بريطانية تتصدّر قائمة مجلة «تايمز هاير إديوكيشن» لأفضل الجامعات في العالم، مزيحةً بالتالي «معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا» إلى المركز الثاني. وذكرت المجلة أن «أوكسفورد» اعتلت القائمة بسبب ما أحرزته من تقدّم في أربعة مؤشرات رئيسية يقوم عليها التصنيف، وهي التدريس والبحث والاستعانة بأبحاثها والنظرة الدولية إليها.
وقال محرّر قوائم التصنيف في المجلة، فيليب باتي، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يهدد أقدم جامعة متحدّثة بالإنجليزية ويحرم الأكاديميين من المشروعات البحثية. وأفاد باتي لـ «بي بي سي» أنه «بينما يتحدّث بعض كبار الأكاديميين عن استبعادهم من مشروعات بحثية مع زملائهم في الاتحاد الأوروبي، اعترف آخرون بأنهم قد يسعون للحصول على وظائف في جامعات خارج البلاد».
على الرغم من أن «أوكسفورد» و «كامبردج» و «لندن إمبريال كوليدج» جاءت بين أهم عشر جامعات في العالم، الا أن الجامعات الأميركية هيمنت على القائمة. فاحتلت «كامبردج» المركز الرابع وجاءت «لندن إمبريال كوليدج» في المركز الثامن وضمّت القائمة أيضًا «المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا» في زوريخ في المركز التاسع.
وجاءت «جامعة ستانفورد» في المركز الثالث و «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» في المركز الخامس و «جامعة هارفارد» في المركز السادس واحتلّت «برينستون» المرتبة السابعة فيما شغلت جامعات «كاليفورنيا» و «بيركيلي» و «شيكاغو» معاً المركز العاشر.
المصدر: رويترز